عاد فريق شباب خان يونس بانتصار ثمين خارج أرضه على حساب مضيفه اتحاد الشجاعية، وذلك ضمن مباريات الأسبوع التاسع لمسابقة دوري الوطنية موبايل الغزي.
فوز شباب خان يونس رفع به رصيده إلى 16 نقطة وحل بالترتيب الثالث وبفارق الأهداف عن الرابع، فيما ظل الشجاعية عند 11 نقطة بالمركز السابع.
مباراة جاءت دون المتوسط بين الفريقين، واستطاع الشجاعية من فرض سيطرته على المباراة مستغلا أرضه وجماهيره بتحركات من عمر العرعير وعلاء عطية.
وهدد الشجاعية في أول فرصة خطيرة، بتسديدة قوية للمدافع خيري مهدي أبعدها بصعوبة الحارس هيثم فتيحة.
وظل الشجاعية في المحاولات مع تراجع كبير للشباب، فسدد علاء عطية كرة ترتطم بالعارضة.
سيطرة واستحواذ تكللت بهدف أول للشجاعية، بعد كرة أرسلها علاء عطية داخل الصندوق يستلمها العرعير دون مضايقة يضعها بهدوء داخل شباك فتيحة مسجلا هدف التقدم الأول د16.
هدف تقدم لم يغير من شكل المباراة فظل الشجاعية على أفضليته دون حضور للنشامى أو تهديد.
ومع محاولات الشجاعية، ومن خطأ من خارج الصندوق يلعبها حسن حنيدق على رأس زميله معتز أبو سل الذي يودعها داخل الشباك مسجلا هدف التعادل د33.
هدف جاء عكس سير المباراة، إلا انه منح ثقة كبيرة للاعبي النشامى وبادل الهجمات والفرص، إلا أن الشوط انتهى على التعادل بهدف لكل فريق.
شوط ثان، رفض شباب خان يونس خسارة أي نقطة في ظل وأنها ستبعده عن صراع المنافسة بشكل كبير، مع دخول يوسف داود لاعب الشجاعية بدلا من حسن موسى في تبديل هجومي لمدرب الفريق.
ومن خطأ فادح لمدافع الشجاعية فضل قنيطة الذي أعاد الكرة لحارسه لحظة خروجه لتذهب والمرمى خالي يجدها في طريقه المهاجم أمجد أبو شقير مضيفا هدف الفريق الثاني د55.
وسعى الشجاعية لتعديل النتيجة عبر دخول أسامة أبو عويضة مهاجما آخر، إلا أن جميع الفرص التي أتيحت للمهاجمين تكسرت أمام المدافعين.
وحاول مدرب شباب خان يونس تامين النتيجة بتبديلات في خط الوسط لخالد القوقا ورفيق عاشور، فيما لم يتمكن الشجاعية من ادارك التعادل لتنتهي المباراة بفوز ثمين وغالي للنشامى بهدفين لهدف.
أدار اللقاء: نادر الحجار، وساعده إياد أبو عبيد ومحمود أبو حصيرة، ووائل خطاب رابعا.