اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، ومصادر سياسية إسرائيلية أخرى، أن الخطوة الفرنسية بوسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية 1967 خطوة انتقامية من دولة الاحتلال الإسرائيلي لرفضها المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام الذي دعت له فرنسا.
وفي ذات السياق، قالت "معاريف" "في ذروة الحرائق في دولة الاحتلال الإسرائيلي، إن وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت عن قرارها بتطبيق قرار الاتحاد الأوروبي القاضي بوسم البضائع الذي مصدرها المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
يشار إلى أن "إسرائيل" كانت قد أبلغت مبعوث فرنسي زار المنطقة قبل حوالي أسبوعين أنها لن تشارك في المؤتمر الدولي المنوي عقده خلال الأسابيع القادمة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وبدوره، استنكر الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية قرار الحكومة الفرنسية بوسم منتجات المستوطنات الواقعة في حدود العام 1967، وقال أيضاً "نعرب عن أسفنا للخطوة الفرنسية التي يوجد فيها قانون ضد المقاطعة للبضائع الإسرائيلية".