أكد نادي الأسير الفلسطيني الخميس ارتفاع عدد الحالات المرضية بين صفوف الأسرى في سجن "ايشيل" إلى 30 حالة، مشيرًا إلى أنهم يعانون من أمراض مزمنة، ويحتاجون إلى علاج فوري. وأوضح النادي في بيان أن بعض الحالات المرضية التي تمكن المحامي من زيارتهم، يعانون من مشاكل في دقات القلب منذ اعتقالهم، كالأسير رياض العمور من بيت لحم، والمحكوم بالسجن المؤبد 11 مرة، والذي منع من اجراء أي عملية جراحية. وبيّن أن الأسير العمور أحد الأسرى الدائمين في "عيادة سجن الرملة" ونقل قبل عدة شهور إلى سجن "ايشيل" رغم خطورة وضعه الصحي. وأشار إلى أن الأسير مراد أبو معيلق من قطاع غزة، والذي يعتبر من الحالات المرضية الصعبة، يعاني من التهابات مزمنة في الأمعاء، وخضع لأكثر من عملية جراحية تم خلالها استئصال جزء من أمعائه. ونوه النادي إلى أن الكثير من الأسرى يمكثون لفترات طويلة في "عيادة سجن الرملة" دون تلقى العلاج المطلوب ويتم إرجاعهم للسجن، مما يزيد من تفاقم وضعهم الصحي. وبيّن أن الأسير زامل أبو شلوف يعاني من مشاكل في القلب وهو بحاجة إلى تغيير المنظم لدقات قلبه، بالإضافة إلى مشاكل في الدم، وآلام شديدة في قدميه، وشعور دائم بالدوار. ويعاني أكثر من 1800 أسير بسجون الاحتلال الإسرائيلي أمراضًا مزمنة ومشاكل صحية، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من مصلحة السجون، وفقًا للنادي.