قالت صحيفة يديعوت احرنوت ان السلطة الفلسطينية ابلغت الاتحاد الاوروبي نيتها الاعلان عن قطع الاتصالات بينها وبين اسرائيل وعلى راسها التنسيق الامني بين الجانبان بداية شهر اذار مارس القادم.
وبحسب صحيفة يديعوت احرنوت فقد قام عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث بابلاغ مسؤولين اوروبيين في رسالة ارسلت لهم من قبل شعث يبلغهم فيها بان اللجنة التنفيذية واللجنة المركزية لحركة فتح ستتخد القرار بداية شهر اذار المقبل اذا لم تعلن اسرائيل الافراج عن عائدات الضرائب التي اقتطعتها بعد توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن على الوثائق اللازمة لدخول الفلسطينين لمحكمة الجنايات الدولية تمهيدا لمحاكمة مسؤولين اسرائيليين على جرائم الحرب التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.
وبحسب يديعوت احرنوت فقد قام شعت بجولة اوروبية قبل عدة اسابيع شملت العديد من العواصم الاوروبية وتم فيها مناقشة الافاق المستقبلية في منطقة الشرق الاوسط والقضية الفلسطينية في ظل الطريق المسدود الذي وصلت اليه المفاوضات بفعل اجراءات وممارسات اسرائيل.
واوضحت الصحيفة ان شعث سلم المسؤولين الاوروبيين في دولهم وممثلي عدد من الدول الاوروبية رسالة جاء فيها ان اللجنة التنفيذية ستتخد قرارات مصيرية في اجتماعها المقبل بداية اذار ردا على مواصلة اسرائيل احتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية مما ادخل السلطة الفلسطينية في ازمة مالية خانقة حيث قام شعث بنقل هذه الرسائل الى سفراء ومندوبي اثنتين وعشرين دولة اوروبية التقاهم في رام الله .
ودعا شعث الدول الاروروبية الى اقراض السلطة الفلسطينية المبالغ التي تحتجزها اسرائيل محذرا من انفجار الوضع في الاراضي الفلسطينية اذا لم تحول الاموال.
واضاف ان المجلس المركزي سيقرر خلال اجتماعه الشهر القادم وقف التنسيق الامني مع اسرائيل اذا لم تصل الاموال حتى ذلك الحين.