أكد الأسير المريض المصاب بالسرطان معتصم طالب داوود رداد (33 عامًا) أنه يعاني من ضعف حاد في جهاز المناعة مما أدى لظهور نتوءات وحبوب في مناطق مختلفة من الجسم، جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأربعاء.
وأفاد الأسير رداد أنه ما زال يعاني من نزيف حاد في الأمعاء، ويعاني أيضا من آلام حادة في العظام، وكذلك مازال يعاني من آلام حادة في الكتف وقد قرر الأطباء عمل صورة للكتف علما أنه أجرى صورة فيما سبق.
وفي الرسالة التي وصلت مؤسسة "مهجة القدس"، أضاف الأسير رداد أنه رغم الحالة الصحية الصعبة التي يعاني منها إلا أن مخابرات الاحتلال وإدارة السجون الإسرائيلية تواصل منع عائلته من زيارته بذريعة المنع الأمني.
واستنكرت "مهجة القدس" استمرار المنع الأمني لعائلة الأسير معتصم رداد، متسائلة عن الخطر الذي قد يشكله أسير مريض مصاب بالسرطان لا يغادر المشفى على الاحتلال، معتبرة أنه الهدف من المنع الأمني للأسرى المرضى يأتي ضمن سياسات الاحتلال التعسفية والعنصرية بحق الأسرى وعائلاتهم.
وأشارت المؤسسة أن رداد يصنف ضمن أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال إذ يعاني من سرطان في الأمعاء؛ ونزيف حاد في الأمعاء وهزل عام في الجسم وعدم القدرة على بذل جهد وصداع مستمر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم وعدم انتظام في نبضات القلب وضعف في النظر وربو مزمن؛ وآلام شديدة في العظام والتهابات في المفاصل.
جدير بالذكر أن رداد اعتقل بتاريخ 12/01/2006م، وحكم عليه بالسجن الفعلي عشرين عاماً بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.