بوهيدة العبادلة " ذاك المساء "

thumbgen
حجم الخط

وأخذتني في زيارة ذاك المساء

وحفاوة الغائب استقبلتني

كل من كانت هناك،،

وسط دهشة حضوري للشفاء

وجلسنا نتبادل أطراف الحديث

ولمتني!،

وصرخت في اصمتي و لا تتكلمي!

أخجلتني!،

أربكتني!،

وصار قنديلي فجأة

بلا ضياء،،

قد غبت عنهم بالشهور!،

واليوم الي هناك  أخذتني!،

وروعتني!،!

وبكيت كالطفل اليتيم

وأضعتني بين النساء

وضاع الكبرياء!..

ودموعي شلال منهمر

يجري بلا انقطاع،

لا تكترث،،،،

فقد قتلت في نفسي

السعادة والهناء،،

وزرعت في الإنطواء،،

وجعلتني إضحوكه،،

وماده لحديثهم،،

والقاء النصائح للتعامل

بلا ازدراء،،!

أوجعتني وضربتني في مقتل

ونسيت، انك سميتني

دوماىبينهم تاج النساء؟!،!

واليوم برعونه مكبوتتا

 طيرتني ريشه عبر الفضاء،،

ياليتني لم أغدو معك

وبقيت في قصري المنيف،،

بلا إحتواء،،

فانا يا سيدي طفله برغم السنين،،

علمتها!!!

ان الحياه ونا معك وأمامهم،،

كأسا للتعاسه والشقاء،،

أفلا علمت أنك يوم صرخت في،؟

إهتزت الأرض عندي والسماء،،

وأنني بكيت حرقه  الكلمات،،

بلا هوادهوسط شرذمه النساء!،!

وجرحتني!،!

وصمت تنظر من بعيد

قد سبق سيفك موضعه!

قد طعن في كرامتي!

والكبرياء!

وسألت نفسي؟

قد احرجتني امامهم؟

فياليتهم يسوون شيئا او بضع صاع!

ولاجلك صمت واجترعت الكأس،،

بلا إرتجاع!

ياسيدي،،،

حطمتني وسط النساء،،

وجعلتني منبرا للتهكم،،

عندهم ومرفأ للضياع،،

أتظن ؟،! اني أسامحك؟!

ابدا شتان بين حق

 قد كان لك،،

واليوم أصبح في الضياع،،

 بوديوأخذتني في زيارة ذاك المساء

وحفاوه الغائب استقبلتني

كل من كانت هناك،،

وسط دهشه حضوري للشفاء

وجلسنا نتبادل اطراف الحديث

ولمتني!،

وصرخت في اصمتي و لاتتكلمي!

اخجلتني!،

اربكتني!،

وصار قنديلي فجأه

بلا ضياء،،

قدغبت عنهم بلشهور!،

واليوم الي هناك  اخدتني!،

وروعتني!،!

وبكتيت كالطفل اليتيم

وأضعتني بين النساء

وضاع الكبرياء!..

ودموعي شلال منهمر

يجري بلا انقطاع،

لاتكترث،،،،

فقد قتلت في نفسي

السعاده والهناء،،

وزرعت في الإنطواء،،

وجعلتني إضحوكه،،

وماده لحديثهم،،

والقاء النصائح للتعامل

بلا ازدراء،،!

أوجعتني وضربتني في مقتل

ونسيت، انك سميتني

دوماىبينهم تاج النساء؟!،!

واليوم برعونه مكبوتتا

 طيرتني ريشه عبر الفضاء،،

ياليتني لم أغدو معك

وبقيت في قصري المنيف،،

بلا إحتواء،،

فانا يا سيدي طفله برغم السنين،،

علمتها!!!

ان الحياه ونا معك وأمامهم،،

كأسا للتعاسه والشقاء،،

أفلا علمت أنك يوم صرخت في،؟

إهتزت الأرض عندي والسماء،،

وأنني بكيت حرقه  الكلمات،،

بلا هوادهوسط شرذمه النساء!،!

وجرحتني!،!

وصمت تنظر من بعيد

قد سبق سيفك موضعه!

قد طعن في كرامتي!

والكبرياء!

وسألت نفسي؟

قد احرجتني امامهم؟

فياليتهم يسوون شيئا او بضع صاع!

ولاجلك صمت واجترعت الكأس،،

بلا إرتجاع!

ياسيدي،،،

حطمتني وسط النساء،،

وجعلتني منبرا للتهكم،،

عندهم ومرفأ للضياع،،

أتظن ؟،! اني أسامحك؟!

ابدا شتان بين حق

 قد كان لك،،

واليوم أصبح في الضياع،،

الشاعرة بوهيدة العبادلة

فلسطين