خلال نوفمبر.. 17 لاجئاً فلسطينيًا استشهدوا بسوريا

17 لاجئًا فلسطينيًا استشهدوا بسورية بنوفمبر
حجم الخط

كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل، أن 17 لاجئاً فلسطينياً استشهدوا خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 جراء الحرب الدائرة بسورية.

وأفادت المجموعة في تقريرها الشهري اليوم الاثنين، بأن من بين الشهداء 8 لاجئين سقطوا نتيجة طلق ناري، و"6" آخرين توفوا بسبب القصف، ولاجئ قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وآخر بسبب الحصار ونقص الرعاية الطبية، فيما قتل لاجئ بعد اختطافه.

وأشارت إلى أن الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا خلال شهر تشرين الثاني الفائت توزعوا حسب المكان على النحو التالي: في ريف دمشق قضى (12) لاجئاً، ولاجئان في حلب، ولاجئ في دمشق، إضافة إلى آخرين توفوا في أماكن متفرقة.

يذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا بسبب الحرب الدائرة في سورية بلغ "3402" لاجئاً، بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

إلى ذلك، تعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية لقصف مدفعي استهدف مناطق متفرقة من المخيم اقتصرت أضرارها على الماديات، كما تعرضت أحياء درعا البلد وحي طريق السد والتي تقطنها عدد من العائلات الفلسطينية لقصف مدفعي عنيف، وألقت الطائرات اسطوانتين متفجرتين على حي طريق السد، مما أحدث خراباً في المنازل وأثار حالة خوف وفزع بين المدنيين.

في غضون ذلك، أفادت مجموعة العمل أن لجان موالية للنظام السوري في  مخيم خان الشيح اختطفت يوم أول أمس الشاب "حمزة المصلح" أحد أبناء المخيم، وأكدت مصادر محلية من المخيم أن اللجان سلمت المصلح لفرع المخابرات العسكرية أحد الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري في بلدة سعسع.

يأتي ذلك بعد أن أعطى النظام السوري ضمانات وتتعهدات لمن بقي من الأهالي في المخيم بتسوية أوضاعهم وعدم ملاحقتهم، وذلك ضمن الاتفاق الذي وقعته لجنة ما يسمى "المصالحة" برفقة عدد من وجهاء المخيم مع النظام.

من جهتهم، حمل أهالي مخيم خان الشيح لجنة المفاوضات والأطراف المتواجدة داخل المخيم سلامة أبنائهم، وخاصة بعد حصولهم على تطمينات بتسوية أوضاع من بقي داخل المخيم.

وفي جنوب العاصمة السورية دمشق أقدمت جبهة فتح الشام على إعدام "محمد عبود" الملقب بأبو علي خمسين بعد اعتقاله بتهمة التخابر والعمالة مع تنظيم داعش في مخيم اليرموك، وبحسب مصادر مقربة من فتح الشام فأن الجبهة بعد أن تأكدت من أن "العبود" متورط بنقل أخبارها وكافة تحركاتها لتنظيم داعش قامت باعتقاله وإعدامه في ساحة الريجة الخاضعة لفتح الشام.

وفي السياق، يشكو سكان شارع عين غزال في مخيم اليرموك الذي يخضع لسيطرة فتح الشام من أوضاع معيشية مزرية نتيجة استمرار الحصار التام الذي يفرضه الجيش النظامي.