بالصور: الطفلة "بانا" تطلق تغريدة طمأنة من وسط الدمار في حلب

طفلة حلب شهيرة تويتر تطلق تغريدة طمأنة بطعم الاستغاثة
حجم الخط

هزت تغريداتها التي كانت تطلقها من وسط الدمار بحلب نفوس الكثيرين فتابعها ما يربو على 200 ألف مغرد على تويتر، ما جعلهم يقلقون عقب اختفاء حسابها التويتري من الفضاء الافتراضي، لتطمئنهم أخيرا أنها في "أمان"، وأي أمان في ظل قصف متواصل.

وأورد موقع "بي بي سي" أن ابنة حلب بانة العبد، التي كانت توثق ما يجري في مدينتها المحاصرة، في أمان وفي مكان لم يكشف عنه. لكنه أمان ليس بمعناه الحقيقي إذ ذكرت الأم في تغريدتها أنهم في خطر بالغ ولا مكان لهم ليذهبوا إليه.

ودأبت الطفلة بانا على توثيق الجحيم الذي يعيشه سكان حلب الشرقية وذلك خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إلا أن حساب الطفلة على "تويتر" اختفى فجأة وفُقِد الاتصال بالطفلة، قبل أن يعود الحساب اليوم إلى الظهور مجددا.

بانا العبد

بانا العبد وأمها فاطمة

وتزامن اختفاء بانا مع تقدم قوات النظام في حي القاطرجي حيث تقيم الطفلة، ما أثار قلق متابعيها الذين وصلوا إلى 200 ألف.

وتصدر هاشتاغ where is bana أو "أين بانا" موقع "تويتر" ليتساءل عبره الآلاف عن مصير بانا وأمها.

ولم يتبين ما إذا كانت إدارة موقع "تويتر" هي التي أغلقت الحساب أم أن صاحبة الحساب قد أغلقته برضاها أم تحت الضغط.