قال مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء طارق لبد، إن الشركة ما زالت تعاني من عجز في كميات الطاقة الكهربائية الواصلة لقطاع غزة في ظل الأعطال المتكررة سواء القادمة من الخطوط المصرية أو الإسرائيلية.

وحول جدول توزيع الكهرباء المعمول به في محافظات قطاع غزة، أوضح  لبد في تصريح خاص بوكالة "خبر"، أن جدول توزيع الكهرباء يعاني إرباكاً غير واضح المعالم، نظراً لانقطاع خطوط الكهرباء المصرية والإسرائيلية المتكرر، الأمر الذي يحول دون تحديد ساعات محددة  لجدول الوصل والفصل.

وأشار لبد إلى أن الشركة تحاول جاهدة بقدر المستطاع إيصال الكهرباء ضمن جداول واضحة، مؤكداً على أن الانقطاعات المتكررة والأعطال المستمرة تحول دون تحقيق ذلك.

وبيّن أنه لا يمكن الحديث عن تحسن في جدول الكهرباء خلال الأيام القادمة، وذلك في ظل الأزمات المتلاحقة، فيما يتعلق بالانقطاعات المتكررة على الخطوط القادمة من الجانب المصري والإسرائيلي، خاصة أننا مقبلين على فصل الشتاء الذي تزداد فيه كمية الأحمال على شبكة توزيع الكهرباء.

ولفت لبد إلى وجود تعديات من قبل كثير من المواطنين على شبكة توزيع الكهرباء من خلال سرقة الكهرباء، ومد الخطوط القلابة، الأمر الذي  يؤثر على الخطوط القادمة لقطاع غزة والانقطاعات المتكررة والمستمرة في هذه الخطوط، إضافة إلى أحمال كبيرة على خطوط الكهرباء تؤدي إلى أعطال في مناطق مختلفة.

وشدد على أن ضعف الجباية وعدم التزام المواطنين بدفع الفاتورة المستحقة، يؤثر على خدمات الشركة بحيث لا تستطيع تحسين خدماتها في زيادة ساعات الوصل.

الجدير بالذكر أن قطاع غزة يعاني منذ عشر سنوات من جدول توزيع الكهرباء بواقع 8 ساعات فصل إلى 8 ساعات وصل، وفي حالة نفاد الوقود المخصص لمحطة توليد الكهرباء في غزة تمتد إلى 12 ساعة فصل مقابل 6 ساعات وصل، فيما يحتاج القطاع إلى 360 ميغا واط لا يتوفر منها سوى (200 ميغا واط) من محطة توليد الكهرباء ومن الاحتلال الإسرائيلي ومصر.