نظم طلاب كلية الإعلام بجامعة الأقصى يوماً ثقافياً بعنوان "يوم المدن والقرى الفلسطينية المحتلة"، وذلك اليوم الأربعاء في ساحة الكتيبة بمدينة غزة، بحضور عميد كلية الإعلام وعدد من الأستاذة ورؤساء الأقسام، وطلبة الجامعة.
وقال طلبة كلية الإعلام بالجامعة، إن هذا اليوم الثقافي يتحدث عن 20 مليون قرية من القرى التي تم احتلالها عام 1948م، حيث أنه جرى تخصيص زاوية لكل مدينة، للحديث عن تراثها، وعاداتها، وتقاليدها.
وأوضحوا، أن هذا اليوم سيعيد إحياء التراث الوطني الفلسطيني، وكذلك رسالتهم كطلبة أن مجمل الأحذاث التي تحصل في فلسطين من احتلال لأراضيها، ومحاولات طمس هذا التراث، لن تنسيهم حقهم في الوطن، لتنفي المقولة الإسرائيلية بأن الكبار يموتون والصغار ينسون.
وأكدت منسقة هذا اليوم الثقافي، على أن هذا اليوم الثقافي يوافق ذكرى الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وأن هذا اليوم يأتي إحياءً للتراث الفلسطيني، وتذكيراً للشعب بما حدث عام 1948 من احتلال لأراضيه وتهجير أجداده قهراً، ومحاولات الاحتلال لطمس التراث والهوية الفلسطينية.
وتابعت، "إننا كشباب غزاوي نقف كالسد المنيع أمام محاولاتهم بطمس هويتنا وتراثنا الفلسطيني".
وبيّن أحد المشاركين، أن الشعب الفلسطيني صامد وثابت على أرضه، لصد محاولات الاحتلال لطمس التراث، للتأكيد على أن تراث الشعب الفلسطيني لا زال موجود، مطالباً بفتح معبر رفح، وإنهاء الانقسام الفلسطيني.