هل ما زلت تتهامس مع أصدقائك عن فلان المحظوظ؟ أنصحك بالتوقف عن التهامس بشأن ذلك، فما رأيك بأن تعرف ما هو الحظ أولاً؟ الحظ هو توافق الفرصة مع استعدادك النفسي، والفرص في الحياة كثيرة ولكن ماذا عن استعداد النفسي لالتقاط الفرص من حولك؟

تعرف على 5 خطوات تجلب لك الحظ السعيد 

التفكير الإيجابي وتوقع الأفضل يجلب لك الأحداث السعيدة، والإيمان بوفرة الفرص للجميع يساعدك على التخلص من الضغط النفسي بشأن قلة الفرص وندرتهـا، لذلك فكر بإيجابية، وتوقف عن التذمر بشأن حظك المنحوس، فالإصرار على الأهداف والرغبة في النجاح يخلق لك الفرصة تلو الأخرى.

الإنسان ابن بيئته، مصادقتك للمتذمرين ستجعلك متذمراً، ومصادقتك للمتفائلين ستجعلك متفائلاً، اصنع بيئة النجاح بتوطيد علاقتك مع الناجحين، فهؤلاء غالباً لديهم خبرات كثيرة تساعدك على تحسّس خطواتك في الوصول إلى أهدافك، وغالباً ما يكون لديهم بعض النصائح التي تساعدك في تحقيق ما تريد، ويكفي أنهم بتجاربهم الناجحة بعد كثير من العثرات سيمنحونك الأمل في النجاح والدافع لمواصلة الطريق.

بعضنا يريد شيئاً لكن لا يعرف ما هو بالضبط، هكذا الحال بالنسبة لبعض المشوشين ذهنياً، إن سألته عن أهدافه يغرق في بحر من الصمت والذهول، ويشرح لك عن مشاعر الإحباط وعدم التوفيق الذي وصم به، في الحقيقة هو لم يحدد هدفه ولم يتحرك نحو ما يريده.

إن كنت من هؤلاء فلا تشتكي الحظ السيء، بل عليك القراءة عن أهدافك، وكيفية السعي لها للوصول إليها، فالكتب تمنحك التنوير وتبدّد كثيراً من الأوهام بشأن الأهداف والحظ الجيد.

العمل هو أول خطوة ستخبرك بها الكتب، العمل يساعدك في الوصول إلى أهدافك، إن كنت تعتقد أن الفرص تتحقق بالتفاؤل والتفكير الإيجابي والترقب والانتظار فقط فأنت واهم، التفاؤل الحقيقي هو ما يدفعك إلى العمل والفاعلية لانتهاز الفرص من حولك وتحقيق الأهداف.

فبالعمل تستطيع أن ترسم الخطوات الواضحة للوصول إلى هدفك وتحقيق غاياتك، وتحسين أخطائك.

هذه من أكثر الخطوات التي تجلب لك الحظ الجيد، فهل تتبعها أو تتبع بعضها في حياتك؟ شاركنا رأيك وأفكارك.

يمكنك أيضاً عزيزي القارئ قراءة: 7 صفات إذا وجدت فيك فأنت محظوظ وبالتأكيد يحبك الناس.