كشفت القناة العبرية السابعة، عن فشل وساطة تركيّة لعقد صفقة تبادل للأسرى في قضية الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".
وأوضحت القناة في تقرير لها اليوم الجمعة، أن المفاوضات بدأت قبل نحو أربعة أشهر، مضيفة أن هذه المباحثات وصلت إلى طريق مسدود.
وكان المسؤول عن التعامل مع عوائل الجنود الأسرى والمفقودين الإسرائيليين اللواء حجاي توبلنسيكي، قال في وقت سابق إنّه "لا توجد أيُّ انفراجة في محادثات ومحاولات إعادة جثث الجنديين هدار غولدن وأورون شاؤول المحتجزتين لدى كتائب القسام بغزة".
وتتبع حركة حماس في ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى سياسة "الصمت الإيجابي"، و"التصريح الموزون" بميزان الذهب بل بميزان الأمن والحيطة والحذر، ولا يتحدث في الملف –حتى على سبيل التصريحات والشعارات الاستهلاكية- إلا قلة من أعضاء المكتب السياسي للحركة.
ويذكر أن كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس" أعلنت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في 20 من يوليو من العام 2014، عن خطفها للجندي الإسرائيلي شاؤول آرون خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة، وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك التي دارت على تخوم القطاع.