قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، بنقل الأسير البروفيسور عصام راشد الأشقر، إلى عيادة سجن الرملة، نتيجة تدهور وضعه الصحي وحاجته للرعاية الطبية المستمرة.

وأفادت زوجة الأسير الأشقر (57 عاماً)، أنه يعاني من وضع صحي خطير وأمراض متعددة، أهمها ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير، حيث يصل إلى 150/205، إضافة لتضييق شريان الكلية اليمنى، وهناك مخاوف من إصابته بمضاعفات أهمها الجلطات القلبية والذبحات الصدرية.

يذكر أن الأشقر، كانت قوات الاحتلال قد اعتقلته يوم 24/11 الماضي من منزله بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وحولته بعد عدة أيام للاعتقال الإداري.

يشار إلى أن الأشقر، وهو أستاذ بقسم الفيزياء في جامعة النجاح، اعتقل سابقا أربع مرات أمضى فيها نحو أربع سنوات كلها في الاعتقال الإداري بلا محاكمة.

وبسبب وضعه الصحي، لم يمض في اعتقاله السابق عام 2013 سوى ثلاثة أيام، حيث أفرج عنه بعد أن رفضت كافة السجون استقباله واعتبرته بمثابة "قنبلة موقوتة".