يصادف اليوم الأحد، الموافق الثاني عشر من ربيع الأول، ذكرى مولد رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
ويحتفل المسلمون في شتى بقاع الأرض، بذكرى مولد الرسول الأعظم، تعبيراً عن بهجتهم بولادة نبيهم محمد بن عبد الله، حيث تبدأ الاحتفالات الشعبية من بداية شهر ربيع الأول إلى نهايته، من خلال إقامة مجالس ينشد فيها قصائد المديح، وسرد سيرته النبوية، وذكر شمائله.
ويعتبر المسلمون هذه الاحتفالات نشاطاًً اجتماعياً يبتغي منه خير دينيّ، بإقامة الندوات الدينية، وخطب المساجد التي تُعرف المسلمين بحياة الرسول، وكذلك قصائد المديح النبوي المؤثرة، والتي أصبحت منتشرة بكثرة في الأراضي الفلسطينية.
ويمر الاحتفال بذكرى مولد الرسول "صلي الله عليه وسلم" هذا العام، في ظل أوضاع فلسطينية سيئة، خاصة قطاع غزة الذي يشهد أوضاعاً اقتصادية تتفاقم يوماً بعد يوم، جراء تشديد الحصار الإسرائيلي المفروض منذ نحو عشر سنوات، إضافة إلى حالة الانقسام والفرقة بين شطري الوطن، وتفشي الفقر والبطالة وتزايد أعداد الخريجين الباحثين عن فرص عمل.
مراسل وكالة "خبر" التقى بالمواطنين في قطاع غزة لمعرفة أمنياتهم في هذا اليوم العظيم الذي شهد ميلاد خير الخلق والبرية رسول الله محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم.
وتمنى غالبية المواطنين في الفيديو التالي أن يعم الرخاء في المجتمع الفلسطيني، وأن يُصلي المسلمون العام القادم في المسجد الأقصى، وأن يعم الأمن والأمان، وأن يتحرر الوطن من دنس الاحتلال.
وأكدوا على أن أكثر أمانيهم هي تحقيق الوحدة الوطنية والتوحد تحت راية الإسلام، وذلك تقديراً لنهج رسول الله القائم على المحبة والتآخي.