الكاتب: فؤاد سليمان
عَجِزَ الخلْقُ عنْ شبيه الحقِّ
خيْرُ مبْعُوثٍ للهُدى في الأنامِ
يَتَغنَّى الصَّباحُ عِطْرَ رَسُولٍ
نُــورُهُ ساطِعٌ كزهْر الغَمَـــامِ
جَدْولٌ للْـرَحْمن مَنْبَعُــــــــهُ
فيه نــورُ الطَّـــريقِ للأيَّـــامِ
تَسْتَطِيبُ الأَنْفَاسُ مِنْ ذكْرِهِ
وتطيـــبُ النَّفْسُ من الآثـــامِ
تَتَبَارَى القُلوبُ يَوْمَ الْــوَعْدِ
للْحبِيــبِ الأكْرَم خيْرُ خِتــامِ
أَحْمدٌ وَالنُّوُرُ لَهُ مَسْلــــــكُ
عدْلُــهُ سُنَّــةٌ بديــل الظَّـــلامِ
مَا لِنَفْسِـــــــي تشْتاقُ رُؤيَتَهُ
رُؤية المصطفى دواء السَّــقامِ
أقْبَلَ الصُّبْحُ مُشْرِقَّا بِرَسُولٍ
أَمِنَ النَّــاسُ قرْبــــهُ بالسَّـــلامِ
أيُّ مَجْدٍ أصْفه أيُّ عَظِيمٍ
نَبْعُهُ يجري بالتُّقى والتَّـــسامِ