نظم طالبات جامعة الأقصى بغزة اليوم الثلاثاء، فعالية بعنوان ماذا بعد إلغاء الآذان في المسجد الأقصى، بحضور أستاتذة الجامعة.
بدوره، قال أستاذ جامعة الأقصى د.حمدي أبو ليلة، إن ما يحصل في القدس هو تتويج للكيان الصهيوني للاستمرار بتهويد المعالم الإسلامية والفلسطينية والمدينة المقدسة، بتضييق الخناق على سكان القدس من خلال حملات الاعتقال اليومية وهدم للبيوت.
وأضاف أبو ليلة، "أن هذه المؤامرات لا تثنينا عن حقنا المشروع بأرضنا الفلسطينية".
من جانبه، أشار مدير عامة دائرة الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف بغزة الدكتور يوسف فرحات، إلى أن ما يحصل في القدس مؤامرة بدأت منذ احتلالها عام 67، لافتاً إلى أن المدينة تمر بأصعب الظروف من ذاك الوقت في حرق وتهويد ومنع الآذان.
وأكد فرحات، على أن منع الآذان تمهيداً لهدم المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن العقيدة اليهودية والمسيحية قائمة على أن هدم المسجد الأقصى يتبعه خروج المسيح عيسى عليه السلام.
ولفت إلى أن قرارات الأمم المتحدة أكدت على أن مدينة القدس فلسطينية وإسلامية بشكل كامل، داعياً وسائل الإعلام إلى تنفيذ حرباً إعلامية، حيث أن الإعلام أصبح السلاح الأقوى في ظل التطور التكنولوجي، وأن العالم أصبح قرية صغيرة مفتوحة.
وطالب فرحات العالم العربي والإسلامي بالرد على إجراءات الاحتلال بحق المدينة المقدسة، من منع للآذان وحملات اعتقالات مستمرة، وتهويد قد يؤدي إلى هدم المسجد الأقصى.