شهيد و4 إصابات إثر إطلاق نار على قافلة جرحى حلب

توتر وضحايا بإطلاق نار على قافلة جرحى حلب
حجم الخط

أفاد مسؤول التفاوض في المعارضة السورية المسلحة  الفاروق أبو بكر، باستشهاد مواطناً وإصابة أربعة آخرين، إثر إطلاق جنود من النظام السوري النار على قافلة سيارات إسعاف تقل الدفعة الأولى من الجرحى لدى خروجها من الأحياء المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب.

وقال مسؤول التفاوض في المعارضة، إن قوات النظام عطلت خروج الدفعة الأولى من الجرحى الذين سيتم إجلاؤهم عن شرق حلب.

ووقع الحادث بعدما اقتربت طلائع قافلة الجرحى من منطقة عقدة الراموسة، حيث أطلق قناص النار من حاجز تابع للنظام على القافلة مما أدى إلى توقفها.

وتسود أجواء من التوتر والقلق بعد هذا الحادث بانتظار تواصل عملية إجلاء الجرحى وفق اتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين والمسلحين من المناطق المحاصرة في حلب.

وسبق عملية إطلاق النار إطلاق رصاص مكثف في الهواء من عناصر النظام قبل وصول الجرحى في ممارسات -على ما يبدو - لاستفزاز مقاتلي المعارضة وإفشال الاتفاق.

وتمر القافلة من منطقة ينتشر فيها عناصر من حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية وعناصر من الحرس الثوري الإيراني وأخرى من مليشيات أفغانية موالية.

وقال الناشط الإعلامي من شرق حلب صلاح الأشقر إن أفرادا من الدفاع المدني تعرضوا لإطلاق النار لدى محاولتهم إزالة سواتر قرب المعبر المخصص لخروج القافلة مما تسبب بسقوط أربعة جرحى بينهم قائد الدفاع المدني بيبرس مشعل.

وأشار إلى أن عملية الاجلاء ستكون عبر 20 حافلة ستنقل نحو ألف شخص في كل عملية نقل، وذلك نحو الريف الغربي من حلب.

ومن المتوقع- في حال تم تنفيذ الاتفاق- أن تسير حافلات الذين يتم إجلاؤهم عبر الراموسة وحي الراشدين الرابعة وصولاً إلى عقدة الرقة في ريف حلب الغربي آخر نقطة تصلها حافلات النظام.

وفي وقت سابق، قال مسؤول التفاوض في المعارضة السورية المسلحة الفاروق أبو بكر إن هذه الدفعة ستخرج من حلب وفق اتفاق وقف إطلاق النار الساعة التاسعة بتوقيت مكة المكرمة.

وأوضح مسؤول التفاوض في المعارضة السورية إن الصليب الأحمر سيشرف على عملية الإجلاء من حلب.

وشدد على أن اتفاق وقف النار في حلب ينص أيضا على تخيير من يشاء من المدنيين أن ينقل إلى ريف حلب الشمالي عبر الأراضي التركية، ومن يشاء بإمكانه البقاء في ريف حلب الغربي.