تعادل الوحدات وضيفه الفيصلي سلبياً، بكلاسيكو الكرة الأردنية الذي جمعهما مساء اليوم الجمعة، على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، في الجولة السابعة لدوري المحترفين الأردني لكرة القدم.

ورفع الفريقان رصيدهما إلى "12" نقطة، فيما بقي الجزيرة متصدراً برصيد "18" نقطة.

وتوخى الجانبان الحذر في البداية، خشية من مفاجآت محتملة تربك المخططات، وبدا واضحاً بأن الفريقين يتطلعان لفرض النفوذ على منطقة العمليات التي شهدت صراعاً محتدماً بين اللاعبين.

وصبت الأفضلية لصالح فريق الوحدات، الذي نجح في الإمساك بزمام الأمور وشن هجمات منظمة شكلت مصدر إزعاج متواصل لدفاع الفيصلي الذي قاده الزواهرة وزريقات ودلدلوم والرواشدة.

واعتمد الوحدات في بناء عملياته الهجومية بتواجد رجائي عايد وأحمد الياس، وارتكزت خطورته على تحركات عبدالله ذيب وأبو عمارة من الأطراف، فيما لعب عبد الفتاح خلف رأس الحربة بهاء فيصل.

في المقابل، فإن الفيصلي عمل على تأمين مواقعه الدفاعية على حساب حضوره الهجومي، حيث اعتمد في منطقة الوسط على تواجد بهاء عبد الرحمن وأنس جبارات ويوسف النبر ويوسف الرواشدة ولعب بني عطية خلف بلال قويدر.

وأعلن الوحدات عن خطورته على مرمى الفيصلي، فأطلق عبدالله ذيب كرة قوية استقرت بأحضان معتز ياسين، رد عليه بهاء عبد الرحمن بتسديدة من ضربة حرة مباشرة مرت بجوار قائم تامر صالح حارس الوحدات.

وكاد منذر أبو عمارة أن يفعلها ويضع الوحدات بالمقدمة عندما تسلم كرة على حافة منطقة الجزاء فسددها بمتتهى القوة تكفل القائم الأيمن عن معتز في إبعادها، في الوقت الذي بقي فيه مرمى تامر صالح بعيداً عن أطماع لاعبي فريق الفيصلي.

واضطر الفيصلي لإجراء تبديل بالدفع بمهدي علامة بدلاً من أنس جبارات المصاب، وظلت الأفضلية تميل لصالح الوحدات، ونفذ بهاء فيصل كرة حرة مباشرة احتاجت لشيء من الدقة لتسكن شباك معتز ياسين، فانتهى الشوط الأول بدون أهداف.

وفي الشوط الثاني، حافظ الفريقان على أوراقهما، وعاد الحذر ليطغى على أداء الفريقين، لتغيب مشاهد الخطورة بعض الوقت.

ودفع الصربي برانكو بالمهاجم اللبناني محمد غدار بدلا من يوسف النبر وإبراهيم أجاني بدلا من بني عطية بهدف تعزيز القدرات الهجومية للفيصلي.

وأعلن الفيصلي عن أول فرصه الحقيقية عندما أخطأ خطاب في تشتيت الكرة، لتتهادى أمام الرواشدة الذي سددها بقوة لكن تامر صالح تصدى لها بثبات.

بدوره دفع عدنان حمد مدرب الوحدات بصالح راتب مكان أحمد الياس وبليث البشتاوي مكان عبدالله ذيب، بهدف إعادة الحيوية للقدرات الهجومية لفريق الوحدات الذي حافظ على أفضليته دون أن يتمكن من تتويجها، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

وفي مباراة ثانية، حقق الحسين إربد فوزاً ثميناً على ضيفه المنشية "2-1" في لقاء شهده استاد الحسن بمدينة اربد.

وأحرز هدفي الحسين إربد هدافه السوري محمد زينو بالدقيقة 7، و69، وأحرز هدف المنشية خلدون الخزامي بالدقيقة 88.

ورفع الحسين إربد رصيده إلى 12 نقطة، فيما بقي رصيد المنشية متجمداً عند النقطة 10.