يتراوح الشهر السابع من الحمل ما بين الاسبوعين 27 و30، وهو بداية الفصل الثالث والاخير من الحمل، ويعد هذا الشهر ضرورياً جداً في حياة المرأة الحامل لا سيما وـأن خطورة الولادة المبكرة تقوم قائمة بشكل كبير في هذا الشهر، على الرغم من ان الطفل قد يحتاج الى العناية المفرطة في المستشفى في حال تمت الولادة.
فكيف يكون الجنين في الشهر السابع من الحمل، وما هي الاحتياطات التي على الام العمل عليها؟
الجنين في الشهر السابع من الحمل
ان الشهر السابع من الحمل، يعتبر من اهم الأشهر في الحمل، وفي نمو الجنين كونه بداية الاشهر التي ينهي فيها الجنين كل التكونات التي يحتاجها، ففي هذا الشهر يتواصل زيادة وزنه وطوله، حيث يصبح ما بين 24 و25 سنتمتراً، ووزنه يتخطى الكيلوغرام الواحد، ما يؤدي الى ازديادة في حجم الرحم، وقوة اكبر في حركته، التي تصبح منتظمة وأقوى ومتكررة بشكل اكبر.
كما يصبح حجم دماغ الجنين في الشهر السابع من الحمل أكبر، فيستطيع أن يشعر بالألم ويستجيب لكل من الصوت والضوء.
الا ان التطورات لا تقف عند هذا الحد فقط بل ان الجنين في هذا العمر، يصبح قادراً على التمييز بين الطعم الحلو والمرّ نتيجة تطوّر حاسة التذوق لدى الجنين كما يصبح تنفس الطفل أكثر انتظاماً.
التغيرات التي تشهدها الأم في الشهر السابع من الحمل
ان التطورات التي تحدث للجنين في الشهر السابع تنعكس بشكل أو بآخر على الأم، فهي اضافة الى زيادة الوزن التي تحدث لها لا سيما من ناحية كبر حجم البطن، فان الحامل ستصاب بحرقة المعدة نتيجة لزيادة حجم الرحم، فيضغط على المعدة ويؤدّي إلى إرجاع بعض العصارة المعدية إلى المريء.
هذا فضلاً عن ان الحامل قد تشعر بالانتفاخ والغازات نتيجة احتباس السوائل، إضافةً إلى الإصابة بالإمساك بسبب قلة الحركة واضطراب الهرمونات، وارتفاع تدفق الدم في الجسم مما يعرض الأم للإصابة بالأنيميا.
كما وان الأم قد تعاني اكثر من اي وقت مضى من اضطراب في النوم بسبب كثرة الدخول إلى الحمام خلال الليل، نتيجةً لضغط الجنين على المثانة.