ظهر مراسل القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة، اليوم الأحد، خلال تقرير أعده من أمام منزل المهندس الشهيد محمد الزواري، وذلك بعد أقل من يومين على اغتياله برصاص الموساد الإسرائيلي في مدينة صفاقس التونسية، الخميس الماضي.
ويتحدث مراسل التلفزيون الإسرائيلي بالعبرية مشيراً بيديه إلى منزل الشهيد "الزواري"، وذلك في الوقت الذي لم تنتهي فيه التحقيقات بالاغتيال، حيث بثت القناة التقرير بشكل مباشر على الهواء.
وعبر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عن سخطهم بسبب سماح السلطات التونسية لقناة إسرائيلية بالتصوير والتجول في مدينة صفاقس التونسية، وربما في أماكن أخرى من البلاد، بحسب النشطاء.
وقال النشطاء أن مراسل العاشرة دخل لمنزل الزواري دون أن يواجه أي منع من قبل أجهزة الأمن، مشيرين إلى أنه قام بتصوير ما قام به الموساد، وأرسله إلى تل أبيب ليشاهده الإسرائيليون.
واستشهد الزواري في عملية اغتيال في مدينة صفاقس بتونس، وهو طيار سابق في الخطوط الجوية التونسية كان مقيماً في سوريا، وهو مهندس طيران ورئيس جمعية الطيران في جنوب تونس، وكان من المعارضين وعاد لتونس بعد الثورة، وتتجه أصابع الاتهام نحو دولة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها الاستخبارية في تنفيذ عملية الاغتيال.
ويذكر أن كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" زفت الشهيد المهندس طيار محمد الزواري في تونس، قائلة "إن الزواري هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية.