قال مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء طارق لبد، إن الشركة تعاني من إرباك شديد وتعطل متكرر للخطوط المصرية والإسرائيلية، تزامناً مع حلول فصل الشتاء وحاجة المواطنين الملحّة لكميات أكبر.
وأضاف لبد خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، أن أحد خطوط الكهرباء الإسرائيلية مُعطل منذ 5 أيام، لافتاً إلى زيادة شبكة الكهرباء تشهد أحمالاً مرتفعة، بسبب المنخفضات، الأمر الذي أدى إلى انفجار "محول" في مخيم الشاطئ قبل أيام.
وعن جدول توزيع الكهرباء المعمول به في غزة، أشار لبد إلى أن الجدول غير مستقر ويعاني من تشويش مستمر، وذلك نظراً لزيادة الأحمال على الشبكة وتعطل خط بغداد الإسرائيلي المعطل منذ أيام.
ونوه لبد إلى أن شركة توزيع الكهرباء تعاني من انقطاع الخطوط المصرية والإسرائيلية بشكل مستمر، إضافة إلى وجود تعديات من قبل المواطنين على شبكات توزيع الكهرباء، الأمر الذي يؤثر بالسلب على ساعات الوصل.
وأكد على أن الشركة تبذل جهوداً حثيثة من أجل استقرار جدول الكهرباء، مشيراً إلى أن عدم استقرار الخطوط يحول دون تحديد جدول معين لمحافظات القطاع.
ودعا لبد المواطنين إلى ضرورة إزالة التعديات على شبكة توزيع الكهرباء، مطالباً المجتمع الدولي بإيجاد الحلول المناسبة لحل مشكلة الكهرباء، من أجل توفير الحد الأدنى لمتطلبات الحياة الكريمة للمواطنين في قطاع غزة وممارسة حياتهم بشكل طبيعي
وناشد المواطنين بإزالة التعديات، كونها أحد الأسباب الرئيسية للانقطاعات المستمرة للخطوط سواء المصرية أو الإسرائيلية وكافة الخطوط المغذية لقطاع غزة، داعياً إلى ترشيد استخدام الكهرباء خلال فصل الشتاء، من أجل عدم زيادة الأحمال على شبكة.
الجدير بالذكر أن قطاع غزة يعاني منذ عشر سنوات من جدول توزيع الكهرباء بواقع 8 ساعات فصل إلى 8 ساعات وصل، وفي حالة نفاد الوقود المخصص لمحطة توليد الكهرباء في غزة تمتد إلى 12 ساعة فصل مقابل 6 ساعات وصل، فيما يحتاج القطاع إلى 360 ميغا واط لا يتوفر منها سوى (200 ميغا واط) من محطة توليد الكهرباء ومن الاحتلال الإسرائيلي ومصر.