وزير الثقافة يشدد على أهمية دور الفن في حفظ الرواية

وزير الثقافة يشدد على أهمية دور الفن في حفظ الرواية
حجم الخط

 شدد وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو على أهمية الدور الذي يلعبه الفن والفنانون في حفظ الرواية الفلسطينية في مواجهة محاولات الاحتلال إلى مصادرتها، وتغييبها، وطمسها، وتقديم رواية بديلة زائفة.

 

وكان ذلك، خلال مشاركته، في افتتاح معرض "بلادنا هي بلادنا" للفنانين سليمان منصور، ونبيل عناني، وتيسير بركات، وأحمد كنعان في متحف ياسر عرفات، مدشناً قاعة المعارض في المتحف.

 
وقال بسيسو: المعرض يمثل حالة من حالات الرواية الفلسطينية ببعدها الفني .. نحن أمام أربعة من أهم الأسماء على صعيد الفن الفلسطيني، وتمثل لوحاتهم وأعمالهم الفنية في هذا المعرض نماذج من التاريخ الفلسطيني منذ مطلع القرن العشرين، مروراً بالنكبة، واحتلال العام 1967، والانتفاضة، حتى أيامنا هذه، ويبرز فيها الجهد الواضح لتوثيق الرواية الفلسطينية.
وأضاف: كون أن هذا المعرض يدشن قاعة المعارض في متحف الشهيد ياسر عرفات، إنما يمثل البعد الثقافي الهام على صعيد فلسفة هذا المتحف، القائمة على توثيق الرواية الفلسطينية بكافة أبعادها، كون الجانب الثقافي يشكل جزءاً أساسياً وحيوياً من الرواية الفلسطينية التي تواجه الاحتلال الإسرائيلي، والتي تخرج من الرماد كطير العنقاء، لتعميق الوجود والصمود الوطني.
 
وشدد بسيسو: نحن في وزارة الثقافة ندعم بشكل واضح هذه الجهود التي تقوم بها المؤسسات الثقافية المختلفة، وتحديداً عندما نتحدث عن متحف الشهيد ياسر عرفات .. هذا المعرض يمثل انطلاقة حقيقية للمتحف في الجانب الثقافي، إلى جانب البعد المتحفي الذي افتتاحه في ذكرى استشهاد ياسر عرفات، فنحن نتحدث عن بانوراما للحياة الفلسطينية بكل أبعادها، والتي تتوهج في ظل العمل اليومي الوطني في مواجهة كل ممارسات الاحتلال الذي يحاول فرضها على شعبنا، لكن شعبنا صامد بفعل مقومات صموده الثقافية، والاجتماعية، والسياسية أيضاً.