بالصور : خمّنوا هذه الطفلة أي نجمة عربية أصبحت... ومتمردة!

بالصور : خمّنوا هذه الطفلة أي نجمة عربية أصبحت... ومتمردة!
حجم الخط

تداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي صورة للنجمة ديمة قندلفت من مرحلة طفولتها، حيث انهالت التعليقات التي تغزلت بجمال الفنّانة السوريّة المتمردة منذ نعومة اظافرها.

 

 

وأصدرت قندلفت أخيراً أولى أغنياتها الخاصة بعنوان "كبريت" كبادرة خاصة تحمل المسؤولية الإنسانية في الفنّ.

 

وأكّدت الفنّانة السورية أنّ إتخاذها هذه الخطوة، أتى لأهداف ورسالةٍ إنسانية، وذلك بالتزامن مع موسم الأعياد، وأشارت إلى أنّ هذا الكليب هو لفتة إنسانية بالدرجة الأولى قبل أن يكون عملاً فنياً رسمياً.

 

أكّدت أن العمل يحمل لمسات بسيطة وعفوية ولكن حقيقية، فيحمل عناصر العيد كلها، إنما بصورة فنيّة تعيد ترتيبها.

 

وحرصت ديمة على ان يعبّر العمل عنها وعن مشاعرها لتقول بشفافية ما تريده من خلاله خارج إطار التمثيل الذي يُسمع كلمات شخصياته لا مجسدينها.

 

رسالة ديمة في هذا العمل الذي انتجته بشكل خاص، هو مشاركة الأفراح بين الجميع، في ظل ما يمرّ به العالم العربي، وقد تعاونت في العمل مع الفنّان كفاح الخوص الذي كتب "كبريت"، من توزيع: ناريك عبجيان وقصي الدقر، و تسجيل و"ماسترينغ" نزار تارك، وتلحين وورشة ملحنين دمجوا اللحن الخاص بالأغنية، بشكل طفيف بألحان الكريسماس المعروفة ونوتات أغنيات السيدة فيروز من هذه المناسبة كلمسة خاصة، لارتباط "سفيرة النجوم" بالحنين المجتمعي لأيام الكريسماس، اضافة الى لفتتة الكلمات الخاصة إلى "بائعة الكبريت".

 

وتميّز اداء قندلفت بالدمج الحضاري عبر صوتها بين اللون الشرقي والغربي في الغناء.

 

وأوضحت ديمة أنّها قرّرت طرح الأغنية لأنّ موسم العيد لم يعد يحمل الفرحة التي تعودناها، وهذه الأغنية هي محاولة لتقديم المناسب بالتزامن مع الأجواء التي يعيشها الوطن العربي، في وقتٍ يعرف الكثيرون فيه أنّها بدأت حياتها الفنيّة ضمن "فرقة جوقة الفرح"، قبل انتقالها إلى عالم التمثيل.