بالفيديو| عايشت ضنك الفقر.. عائلة غزّية تناشد القلوب الرحيمة بتوفير أبسط مقومات الحياة

بالفيديو| عايشت ضنك الفقر.. عائلة غزّية تناشد القلوب الرحيمة بتوفير أبسط مقومات الحياة
حجم الخط

تعايش العديد من العائلات في قطاع غزة الفقرٌ المدقعٌ نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكثر من عشر سنوات، وتفشي البطالة وانعدام فرص العمل، فكثيرةٌ هي الأمهات اللاتي يبكين عجزهن ومعاناة صغارهن، دون أن يجدن من يمد إليهن يد العون والمساعدة.

ليست مبالغة أو تهويل، وليست محاولة لاستدرار العطف لكنها عائلة عايشت الفقرٌ، بل هي أم فلسطينية تشكو الفقر، وتعاني ضيق ذات اليد، بعد مرض زوجها وإعالتها لثمانية أطفال، في ظل قلة المؤسسات التي تهتم بالأسر المستورة.

المواطنة "أم أحمد" المتزوجة منذ سنوات عايشت أشد ظروف الفقر وذلك بعد مرض زوجها بمرض أعصاب أفقده القدرة على العمل، وباتت الأم هي المعيل للأسرة الكبيرة المكونة من عشرة أفراد.

وتقول "أم أحمد" لمراسل وكالة "خبر"، إنها تعيش مع أطفالها الثمانية وزوجها المريض في بيت بالايجار، مضيفةً أنه تراكم عليهم ثمن ايجار المنزل لعدة أشهر، نظراً لعدم مقدرة زوجها على العمل، وعدم مقدرتها على توفير الطعام لأولادها الثمانية.

وأوضحت أن المنزل المستأجر الذي تعيش فيه مع أطفالها قديم جداً ومعرض للسقوط بأي وقت، الأمر الذي يهدد حياة أطفالها، حيث ناشدت القلوب الرحيمة بتوفير ما يمكنها من العيش بكرامة أسوة بباقي المواطنين. 

وأضافت: "لا أستطيع توفير مستلزمات واحتياجات أولادي، ولا لقمة العيش لأطعمها لأطفالي الصغار"، مشيرة إلى أنّ صاحب البيت المستأجر رفع عليها قضية بالمحكمة وهددها بالسجن في حال عدم سداد ثمن الإيجار.

وخاطبت المواطنة "أم أحمد"، خلال حديثها النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، وعقيلته رئيس المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني "فتا" د. جليلة دحلان، بمساعدتها مادياً وتوفير فرصة عمل لزوجها المريض.

كثيرٌ من الروايات التي عايشها سكان قطاع غزة، وقاسوا آلامها، وقبضوا على جمر نارها، هي حقيقة مرة لا تحتمل الكذب، وواقع مؤسف لا يقوى أحدٌ على تحمله، فقرٌ مخيف في حقيقته ومحزن في مظاهره.