أفادت صحيفة رسمية صينية اليوم الاثنين، بأن الصين اختبرت نموذجًا جديدًا من المقاتلات الخفية تنوي تزويد جيشها الوطني بها وتطمح ببيعها في الأسواق الأجنبية.
وقالت الصحيفة إن "هذه النسخة مطورة من طائرات "إف سي-31 جيرفالكون" المعروفة باسم "جي-31"، مضيفةً أنها أجرت أولى طلعاتها الجوية الجمعة في شينيانغ (شمال شرق)؛ وتم إنتاجها من قبل المجموعة الصينية الحكومية لصناعة الطيران.
ويأتي الكشف عن الطائرة بينما يتصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة بشأن تايوان، بعدما تصريحات للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وقالت الصين السبت إنها سترسل إلى المحيط الهادئ للمرة الأولى حاملة الطائرات الوحيدة التي تملكها "لياونينغ".
ونقلت الصحيفة عن الخبير وو بيتشين أن "النموذج الجديد +إف-31+ يمتلك على ما يبدو قدرات خفية أفضل ومعدات الكرتونية محسنة وقدرة أكبر على النقل"، مشيرًا إلى أن هذه الطائرة "أكثر رقة وأقل وزنا وقيادتها أسهل".
واكد الخبير في سلاح الجو الصيني فو تشيانشاو للصحيفة، على أن الطائرة مزودة بأحدث الأجهزة، وخصوصا منظومات للرصد الإلكتروني البصري، ومنظومات للرؤية مدمجة في خوذة الطيار.
وقالت الصحيفة إن الطائرة الجديدة تتسم بوزن اقصى عند الإقلاع يبلغ 28 طنًا وشعاع عمل من 1250 كلم؛ ويمكنها التحليق بسرعة 1,8 ماخ أي أكبر بـ 1,8 مرة من سرعة الصوت، ونقل ثمانية أطنان من الأسلحة.
وتستطيع الطائرة نقل ستة صواريخ في مخزنها وستة صواريخ أخرى تحت أجنحتها.
ويماثل تحليق الطائرة بسرعة ماخ-1 إذا كانت سرعتها مساوية لسرعة الصّوت، وأنّها تحلّق بسرعة ماخ-2 إذا كانت سرعتها ضعف سرعة الصّوت.