شيعت جماهير غفيرة في محافظة خان يونس أمس الأحد جثمان المناضل والأديب والمفكر القومي أحمد مؤسسي حركة القوميين العرب الرفيق محمد أيوب أبو هدروس " أبو نضال" والذي توفي بعد صراع مرير مع المرض يوم السبت الماضي.
وانطلق موكب التشييع من منزله في مشروع خان يونس، إلى مثواه الأخير في مقبرة المحافظة، بمشاركة واسعة من قيادات وكوادر وأعضاء من الجبهة وممثلي القوى الوطنية والاسلامية وشخصيات اعتبارية وجمع غفير من الأهالي.
السيرة الذاتية للدكتور:
الدكتور " محمد أيوب " محمد عبد الله أبو هدروس - أبو نضال
• ولد في مدينة يافا في فلسطين ويسكن في خان يونس
• يحمل درجة الدكتوراة في الأدب والنقد الحديث من جامعة عين شمس بمرتبة الشرف الأولى
• أديب وكاتب فلسطيني نشر عدداً من الكتب والدراسات منها: "الوحش وصور وحكايات" مجموعتان قصصيتان، و"الكف تناطح المخرز"، و"الكوابيس تأتي في حزيران" روايتان، والشخصية في الرواية الفلسطينية المعاصرة، والزمن والسرد القصصي " نقد حديث ".
• نشر عشرات المقالات في الصحف دفاعاً عن القضية الوطنية والقضايا الاجتماعية منها: بلدية خان يونس إلى أين؟، ومن المسئول عن إطلاق الرصاص على العمال في محافظة خان يونس؟، وغزة خط الفقر السريع "من الحلم بسنغافورة إلى البحث عن مياه غير ملوثة"، أين وزارة المالية مما جرى في حي الأمل؟، زواج متعة بين الليكود والعمل، من دفتر الاجتياح، بندر حي الأمل بندر سوبر مرضى سوبر، شركة الاتصالات الفلسطينية والتسعيرة المريحة، حول قضية اللاجئين، البرامج الانتخابية لمرشحي الرئاسة، بلدية خان يونس والواقع المؤلم للسكان، أين علم فلسطين يا أبناء فلسطين، دويلة في غزة، لماذا كل هذه التعقيدات يا وزارة المواصلات، الانسحاب والمستوطنات بين الواقع والطموح، كما نشر مقالات عديدة عن احتلال العراق وقضايا سياسية واجتماعية أخرى
• شارك في عدة مجموعات قصصية مشتركة منها : قصص من الوطن المحتل، و27 قصة قصيرة، ومجموعة هكذا فعل أجدادنا التي نشرتها منظمة التحرير في بيروت وفي غيرها
• له عدة كتب جاهزة للنشر منها دراسات نقدية وسياسية وسيرة ذاتية كاملة
• شارك في عدة ندوات أدبية في جامعة النجاح وجامعة بيرزيت واتحاد الكتاب، كما ترجم قصصا من العبرية إلى العربية
• التحق بصفوف حركة القوميين العرب سنة 1960م ، والتي تحولت إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 1967/12/11 ، كما شارك في مقاومة الاحتلال بعد حرب 1967
• عمل مدرساً في المدارس الحكومية إلى أن فصل من عمله بعد اعتقاله مباشرة في 1968/1/25 ، بتهمة الانتماء إلى منظمة عسكرية محظورة
• انتخب عضواً في أول رابطة للدفاع عن حقوق الموظفين الحكوميين في قطاع غزة برئاسة المرحوم الأستاذ سامي أبو شعبان في بداية عقد الستينات
• كان مسؤولاً عن الدفاع المدني والمقاومة الشعبية قبل حرب حزيران
• شارك بعد الاحتلال في العمل التطوعي في غزة والضفة والناصرة لسنوات عديدة في مجال الإغاثة الطبية وغيرها، وقد كرمته المؤسسات الأهلية في العام 2005 رائداً للعمل التطوعي عن محافظة خان يونس
• عمل مدرساً في مدارس الوكالة من 1969/9/1 حتى تاريخ استقالته في 2000/11/1 ، حيث تفرغ للكتابة
• شارك بفعالية في انتفاضة عام 1987م وواجه قائد المنطقة الجنوبية "إسحق مردخاي" موضحاً مطالب سكان خان يونس حيث طالب بسحب قوات جيش الاحتلال الصهيوني من المدن والمخيمات وإعفاء الجرحى من رسوم العلاج في المستشفيات وإغلاق معتقل أنصار 2 في غزة، وإقامة دولة فلسطينية فاعتقل إداريا في سجن النقب الصحراوي
• نشر مقالاته في الصحف والمجلات التالية: الفجر، والفجر الانجليزي، والقدس، والشعب، والأيام، والحياة الجديدة، والنهار، والاتحاد في حيفا، وفلسطين الثورة، والرسالة، والاستقلال، والصحف الالكترونية، ومجلة البيادر، ومجلة الشراع، ومجلة الكاتب والعودة، ومجلة الكلمة
• عضو مؤسس في اتحاد الكتاب الفلسطينيين منذ بداية التفكير في إنشاء اتحاد للكتاب وعضو هيئة إدارية أكثر من مرة إلى حين حدوث الانشقاق في الاتحاد، وقد عمل من أجل إعادة اللحمة للاتحاد وأصبح عضواً في أول هيئة إدارية بعد توحيد شقي الاتحاد
• اعتقل عدة مرات أولها في 1968/4/25، حيث قامت قوات الاحتلال باعتقال أول مجموعة عسكرية في قطاع غزة مكونة من 90 عنصراً بتهمة الانتماء إلى منظمة عسكرية وقد فصل من العمل في 1968/1/27، كما اعتقل سنة 1979 بسبب الكتابات التي نشرها في الصحف المحلية، وقد نتج عن ذلك إصابته بانزلاق غضروفي أثناء وجوده في السجن، وأدخل إلى مستشفى ناصر لمدة أحد عشر يوماً حيث رفض العلاج في مستشفيات الاحتلال، وبقي حوالي أربعة أشهر يعاني من صعوبة في الحركة إلى أن تماثل للشفاء، كما اعتقل سنة 1980 بسبب رغبة أهالي يافا في مخيم خان يونس في اختياره مختاراً لهم، ما جعل سلطات الاحتلال تعتقد أنه يوجد تنظيم وراء هذا العمل، كما اعتقل إداريا سنة 1988 بسبب مشاركته الفعالة في الانتفاضة الأولى التي اندلعت سنة 1987
• أسس أول نقابة لعمال النجارة والبناء في معسكر خان يونس سنة 1965
• قام بحملة جميع توقيعات احتجاجاً على الرسوم الثابتة والضريبة المضافة التي تفرضها شركة الاتصالات وشركة الكهرباء،كما قام بحملة جمع توقيعات احتجاجاً على التوزيع غير العادل للمساعدات التي قدمتها وزارة المالية عن طريق المحافظة بعد اجتياح حي الأمل في 2004/12/29
• شارك في تأسيس جمعية أهالي يافا في محافظات غزة، وكان أميناً للسر في الجمعية، وقد قدم مع أعضاء فرع الجمعية في خان يونس دروساً مجانية لطلبة المرحلة الإعدادية والثانوية العامة، كما شارك الفرع في النشاطات الرياضية في المحافظة، وقد قام مع مجموعة من أبناء يافا واللد بالسعي من أجل إنشاء رابطة أبناء يافا واللد في محافظات الجنوب لخدمة أبناء البلدين المحرومين من الخدمات الاجتماعية والإنسانية، وقامت الرابطة التي ما زالت تحت التأسيس بالتعاون مع المستشفى الأهلي العربي بتوفير العلاج للمرضى في محافظة خان يونس، كما شاركت اللجنة التحضيرية للرابطة في حل بعض المشاكل العائلية
• ترشح لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني سنة 2006
• وافته المنية مساء يوم 2015/4/25
وقد نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفيقها الدكتور، متوجهة بخالص عزائها إلى جماهير شعبنا الفلسطيني عامة وإلى آل أبو هدروس خاصة برحيل القائد والمعلم الرفيق أبا نضال، معاهدة إياهم بالمضي على المبادئ والقيم النضالية والثوابت التي عاش وضحى من أجلها