قال المحلل العسكري لموقع "واللا" العبري، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تخشى من انهيار سياسة الفصل بين القطاع والضفة الغربية المحتلة، والتي انتهجتها منذ عام 2006م.
وبيّن المحلل العسكري للموقع العبري "أمير بخطوط"، أن التقارب بين النظام المصري وحركة "حماس" أثار القلق لدى حكومة الاحتلال، مضيفاً أن هذا التقارب بين الجانبان تأتي كحركة انتقامية من رئيس السلطة محمود عباس.
وأوضح "بخطوط" أن مصر غاضبة من الرئيس عباس، بسبب إهانتة للنظام المصري، والعمل بعكس ما تريده مصر خاصة في قضية النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان.
وأشار إلى أن النظام المصري اتخذ إجراءات عديدة تجاه قطاع غزة ستؤثر بشكل أو بآخر على سياسة الفصل الإسرائيلية بين غزة والضفة، خاصة من ناحية معبر رفح والسلع، إضافة للسماح لدحلان بعمل نشاطات عدة في مصر.
واعتقد "بخطوط"، أن سماح مصر بتسهيلات على حركة معبر رفح، وإدخال بعض المواد الغذائية ومواد البناء، يشكل تناقضاً صارخاً مع سياسات "إسرائيل" مع حركة "حماس" بغزة
ونوه إلى أن دخول مواد البناء وبعض المواد الأخرى لحركة "حماس" عن طريق مصر، يساعدها في تشكيل قوتها العسكرية ضد "إسرائيل"، سواء من الناحية الهجومية أو الدفاعية، وهو ما ترفضه حكومة الاحتلال.