نظم المعهد الفلسطيني للاتصال والتمية بالشراكة مع ائتلاف أمان اليوم الأربعاء، مناظرة شبابية ضمن "مبادرة #الشباب_يسأل"، تناول موضوع ضعف الرقابة في بلدية جباليا على مشاريع البنية التحتية يتسبب في خسائر مادية للمواطنين في فصل الشتاء"
وضمت المناظرة التي عقدت في فندق المتحف غرب مدينة غزة، فريقين، الأول من فريق المعهد وهم: بيسان أبو مراحيل ورباب الحاج ومحمد الهمص، أما الفريق الثاني من بلدية جباليا وهم: المهندس خليل مطر، والمهندس خالد النجار، والأستاذ سعدي الدبور.
وقال رئيس مجلس إدراة المعهد فتحي صباح، "لقد قمنا بطرق أبواب المؤسسات الحكومية والرسمية من أجل الردود على أسئلة ومعاناة المواطنين" مشراً إلى رفض بعض الأطراف، قائلين: "من أنتم كي تحاسبونا"، ولكن أوضحنا بأننا لا نريد التشهير أو توجيه الاتهام لأحد وإنما تقديم بعض الحلول والمقترحات التي قد تحد من المشاكل والأزمات التي ترهق المواطنين.
وبدت المناظرة بطرح الأسئلة للعديد من المشكلات التي تتسببت بأضرار مادية ونفسية ومعنوية للمواطنين خلال فصل الشتاء، منها ضعف البنية التحتية ومجموعة الوسائل والمعدات المستخدمة في تصميم المرافق والأماكن التي تتكون منها الأحياء والمناطق كالحدائق والمرافق وتمديد شبكات المياه والصرف الصحي والأنفاق والجسور وغيرها.
كما عُدِّدت بعض المشاكل التي يعاني منها مواطنو جباليا ومنها: قلة الخدمات في المنطقة الممتدة من شارع النصر إلى شارع البحر، ومن شارع المخابرات حتى شارع التوام، موضحين أن هذه الشوارع غير مرصوفة، وتسبب بالعديد من الأضرار والمعيقات للمواطنين، وتعاني من مشاكل في الصرف الصحي خصوصاً في فصل الشتاء، وصعوبة وصول شبكات المياه إلى منازل المواطنين، وتقديس القمامة وعدم انتظام البلدية في جمعها.
وكان من الأسئلة الموجهة للبلدية، "هناك جهات خارجية مانحة قد تقدمت للبلدية بدعم الأماكن المذكورة آنفاً، ولكنها قوبلت بالرفض، أين البلدية من ذلك؟"
كما أشارت إلى منطقة "سوق جباليا السنترال"، وبركة أبو راشد، ودوار تمراز، تعاني بشكل كبير من الاضرار المادية على المواطنين وأصحاب المحال التجارية، من خلال تجمع المياه وعلوها عن الأرض بحوالي 60 سم.
ومن جانبها ردت البلدية على كافة هذه التساؤلات، بالنقاط التالية:
أولاً: أن نسبة كبيرة من المشاريع التي تقدر بملايين الدولارات وقدمت للبلدية تخصص للمنطقة الغربية من جباليا.
ثانياً: أن الخطط والاستراتيجيات التي تقوم بها البلدية تشارك فيها المجلس البلدي واللجان المحلية في مناطق البلدة.
ثالثاً: إن البلدية تعمل دوماً على الحد من تجمع مياه الأمطار في الطرقات ولكن الكوارث الطبيعية، لا تستطيع أي دولة بالعالم أن تغطي نجاحها بالكامل.
رابعاً: المعلومات التي تقدم بها المعهد تنقص الكثير من الاحصائيات والمعلومات والبيانات، مشيرةً خلال إجابتها بالرغم من قلة وشح الامكانيات والدعم الخارجي إلا أن البلدية تعمل على قدم وساق في خدمة المواطن.
واختتمت المناظرة بتوزيع شهادات تقدير من المعهد لممثلي بلدية جباليا على حضورهم، متمنين من البلدية أن تتابع رسائل المواطنين وأن تعمل بشكل جاد على حلها والتخفيف من معاناة المواطنين.