بالفيديو: وسط حضور إعلامي واسع.. إحياء يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني في غزة

بالفيديو: وسط حضور إعلامي واسع.. إحياء يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني في غزة
حجم الخط

 

أقامت وزارة الإعلام بغزة، اليوم الخميس، أوبريت فني بعنوان "كاميرا وقلم" والذي استعرض همجية الاحتلال، وبطولات وتضحيات الشعب الفلسطيني، وفي مقدمته كتيبة فرسان الكلمة والصورة، احياءاً ليوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، الذي يصادف في الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر من كل عام.

وافتتح الحفل بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، تلاها السلام الوطني الفلسطيني، وسط حضور واسع من الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في قطاع غزة .

وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، على أن المكتب آثر إحياء يوم الصحفي الفلسطيني مغايراً هذا العام، حيث استمرت الفعاليات لأسبوعين بدأت بإطلاق الهاشتاج، وعرض تقرير حالة الحريات الإعلامية عام 2016 الذي يوثق ويرصد انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين، وتنظيم بطولة كروية بمشاركة 16 فريقًا يمثلون المؤسسات الإعلامية، وعقد ورشة عمل ناقشت قضية المسؤولية الاجتماعية للصحفي في ظل الحالة الفلسطينية، وصولاً للحفل.

وقال معروف: "إن الإعلاميين الفلسطينيين شكلوا على الدوام درعا حاميا في وجه الاحتلال، ومدافعاً عن الحقوق والثوابت"، مشيراً إلى أن "الصحفي كتب بحبر دمه عن فلسطين والقضية والشعب، ونقل بعدسته المشاهد المشرقة لشعبنا".

وأوضح أنه تم وضع خطة لعمل المكتب خلال العام القادم، وتتمثل في تعزيز حضور القضايا الوطنية، واستحضار الثوابت الفلسطينية في المشهد الإعلامي بشكل مستمر، والسعي لتوفير كافة مقومات الدعم والإسناد الإعلامي لانتفاضة القدس، والإعلان عن جائزة الصحافة الفلسطينية السنوية تحت مسمى وعنوان مختلف كل عام.

وبيّن معروف أن المكتب سيستمر في جهود ملاحقة جرائم الاحتلال ورصدها وتوثيقها، وتقديمها لكافة الجهات والمنظمات الدولية ضمن مسيرة العمل لتقديم مجرمي الاحتلال للمحاكم الدولية، والتركيز على البرامج التدريبية للإعلاميين الشباب والخريجين الجدد، وبذل مزيد من الجهد لرعاية الفرق الإعلامية الشبابية لتطوير إمكاناتهم وعزيز مهاراتهم، وتدعيم الوعي القانوني والأخلاقي المهني لديهم.

بدوره، وجه الصحفي أحمد حمودة رسالة إلى شهداء الصحافة، أن الحركة الصحفية ما زالت مستمرة في إيصال رسالتها لكافة أنحاء العالم، على الرغم من كل الاعتداءات المتكررة وإغلاق المؤسسات الإعلامية.

وأشار الصحفي المصاب عماد غانم، إلى أن الصحافيين الفلسطينيين لن ينسوا رفاقهم داخل المعتقلات الإسرائيلية، مؤكداً على أن إصابته لن تحد من إيصاله لصوت الحق والحقيقة.