يستعد الفلسطينيون ليلة اليوم السبت، لاستقبال العام الجديد "2017" بالاحتفالات وإطلاق الألعاب النارية، متأملين أن يكون هذا العام أفضل مما سبقه حاملاً لهم الخير، وأن يحقق لهم طموحاتهم وأمنياتهم.
وبالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، من حصار، واستيطان، واحتلال، وتهويد للمقدسات، إلا أنه يحاول أن يحتفل بالعام آملاً أن يتم فك الحصار ويعود الأسرى واللاجئون إلى وطنهم وتتحقق الوحدة وينتهي التهديد المستمر بالحرب.
تجوّل مراسل وكالة "خبر" في شوارع مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة واستمع لأمنيات الشارع الفلسطيني، فقال أحدهم إنه يتمنى للشعب الفلسطيني كل الخير وأن تعم المحبة أهله وأقاربه، وأن يتوحد الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
فيما تمنت أخرى أن يتحسن الوضع الداخلي للفلسطينيين من الناحية السياسية والاقتصادية والسياسية، وأن يتحقق طموح الطلاب باستكمال تعليمهم.
بدوره تنمى شاب آخر من السلطة الفلسطينية أن تعمل على تحسين الوضع الاقتصادي للعمال وأن تعمل على رفع الأجور اليومية لهم.
كثيرة هي التطلعات التي يتمناها الشعب الفلسطيني ولكن تحقيقها صعب فليس كل ما يتمناه المرء يدركه، وتبقى أحلام الفلسطينيين في التحرر والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف مستمرة وباقية ما دام في الشعب روح تتنفس الكرامة.