أفرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن السيدة رائدة عليان (43 عاماً) والدة الأسير المقدسي محمد رباح عليان، عقب التحقيق معها بدعوى محاولتها تهريب جهاز هاتف نقال لابنها داخل سجن جلبوع.
وأشارت عليان إلى أنه لدى توجهها لزيارة ابنها نسيت في جيب معطفها هاتفها النقال، ولدى مرورها عبر الباب الإلكتروني للسجن سمعت صوت رنين، فوجدت الهاتف فأعطته لأحد الزوار خارج الباب.
وقالت إن إحدى المجندات طلبت منها إرجاع الهاتف، واستدعت حراس الأمن الذين اعتقلوها ونقلوها إلى مركز شرطة بيسان، بدعوى "محاولتها تهريب الجهاز النقال لابنها داخل السجن".
وتابعت أنها" نفت خلال التحقيق معها التهمة الموجه إليها، وأكدت للمحققين على أنها نسيت الجهاز في جيب المعطف، وفور سماع الرنين أعطيته لأحد الزائرين خارج غرفة التفتيش، ثم طلب مني المحققون التوقيع على ورقة باللغة العبرية أجهل ما كتب فيها، قبل إخلاء سبيلي".
ويذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت السيدة عليان أمس الأحد، أثناء دخولها لزيارة نجلها في سجن "جلبوع"، وهي من قرية العيسوية شمال شرق القدس.
وفي سياق منفصل، أفاد المحامي محمد محمود بأن قاضي محكمة الصلح مدد توقيف الشابين مؤيد بدر وناصر عبيد لتاريخ 8-1-2017، والشاب عامر زيداني لحين صدور تقرير "ضابط السلوك".
كما مدد القاضي الفتى يزن أبو عصب لتاريخ 17-1-2017، لحين صدور تقرير "ضابط السلوك"، ومحمد جودة (16 عامًا) لليوم الاثنين.
وفي السياق، قدمت نيابة الاحتلال العامة لائحة اتهام ضد الشاب يوسف فلاح ومدد اعتقاله لليوم.