أنجز نادي غزة الرياضي، انتخاباته بنجاح، بعدما تم انتخاب المجلس الجديد، برئاسة فاروق الأفرنجي بالتزكية، في انتصار جديد لقلعة وعميد الأندية الفلسطينية، الذي تأسس عام 1934.
وكان الجميع يتخوف قبل إجراء الانتخابات، من حالة الانقسام التي وصل لها النادي، لكن أبناء العميد انتصروا لناديهم في اللحظات الحاسمة، عبر انسحاب كامل لكل الأعضاء الذين كان يتوقع أن يرشحوا أنفسهم بالانتخابات.
وجاء الملف الأصعب بعد إنجاز ملف الانتخابات، وهو ملف كرة القدم، فالفريق أنهى مرحلة الذهاب من الدوري، بالمركز الأخير، بـ7 نقاط، وهو مركز لا يتناسب على الإطلاق مع إمكانيات وقدرات العميد.
وتذرع البعض بتراجع وتدهور نتائج الفريق، بوجود حالة انقسام سادت النادي في الفترة السابقة، والتي أدت إلى تراجع غير منتظر لنتائج فريق الكرة، الذي لم يتمكن على مدار 11 أسبوعًا سوى تحقيق انتصار واحد.
ومع إعادة ترتيب أوراق النادي وانتخاب مجلس إدارة جديد، بات التساؤل هل يعود "العميد" لسابق عهده، وتعود انتصاراته من جديد؟
المعطيات واللقاءات الأخيرة التي جمعت الإدارة باللاعبين والتدخل الشخصي لحل كل مشاكل الفريق، تشير إلى أن فريق الكرة قادر على التعافي من جديد، إضافة للتعاقد مع المهاجم ياسر الغول لاعب الزيتون، وهو قادر على أزمة عقم الفريق التهديفية، حيث لم يسجل لاعبوه، سوى 8 أهداف (أضعف خط هجوم بالدوري).
ولا يزال الأمر مبكرًا للحكم على الفريق، لأن مشوار مرحلة الإياب لا يزال طويلا، لكن المؤكد هو أن الفريق بحاجة لأنصاره ومشجعيه، الذين افتقدهم منذ انطلاق الموسم وحتى الآن.