من أرض الأوهام نسجت لك حكاية
فعشقتها وتركت صوتي المثقل بالأحلام
حملتُ قلبي العاشق على نعشِ حكاياتي
بكتهُ الطيور
اسقطت براعمها الزهور
وارتدت السواد ذاكرتي
أما أنا
فلم أبكِ
يد هددت سهد أحلامي
لم أبكِ
قبس نور أضاء الركن الصامت في روحي
حين اشتد ظلامي
كنت الرؤيا
ارتفع بك بصري
لسماء بلا مدى
سماء غضت ذاكرتي
بلون الأفق الصافي
سمعت رنين خطاك على قلبي
فشرّعت الأبواب
وأوَسَّدَتك لأهداب عيوني
أوَسَّدتك لبياض حاضري
الى أن
غطت سحابة النسيان
وجه القمر
سحابة بلا مطر
رحل القمر
نزفت السماء في الشفق
شق الرحيل مساره بلا شمس أو قمر