يلبس الرئيس الأميركي ساعة في يده سعرها 300 الف دولار أميركي، ويضع في عنقه سلسالا من الذهب سعره 150 الف دولار، أما البدلة التي يلبسها فثمنها 20 ألف دولار، والحذاء الذي يلبسه سعره 30 ألف دولار لأنه مذهّب، وبذلك يكون ما يلبسه الرئيس الأميركي ترامب ثمنه نصف مليون دولار، في اليوم الواحد.
وهو يختار كل يوم ساعة جديدة من ساعاته وأحذية جديدة ودائماً عليها رسمات ذهبية وبزّاته تكلفه بين 20 و 40 ألف دولار، إضافة إلى تغيير سلسال ذهب في رقبته يحمل شعارات وسعره ما بين 150 الى 200 الف دولار، وفيه ألماس، وساعة بقيمة ما بين 250 الف و 400 الف دولار.
وهو أغنى رئيس جمهورية تم انتخابه في الولايات المتحدة حيث تبلغ ثروته 9 مليارات دولار، عقارات وفنادق ومطاعم، إضافة الى 3 مليارات نقدا، يشغلها في البورصة، أي أن مجموع ثروته يبلغ 12 مليار دولار، ومدخوله السنوي يبلغ بين 800 مليون دولار إلى مليار ونصف مليار دولار.
وسيقوم بتغيير المفروشات في البيت الأبيض بجزء كبير منها، على حسابه الخاص وستكلفه 15 مليون دولار، لانه سيجمع قطعا اثرية ومفروشات ثقيلة مذهّبة وتماثيل فيها الماس تكلف 15 مليون دولار.
اما من حيث طباعه، فهو مزاجي وتارة يضحك وتارة يغضب. تارة يهجم وتارة يتراجع، فمثلا في علاقاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو على علاقة ممتازة، وفي ذات الوقت، يأتي بمدير الاستخبارات الأميركية من المعادين لروسيا كي يطمئن الجيش الأميركي على ان علاقته مع الرئيس الروسي بوتين لا تؤثر على الامن القومي والاستخبارات. وبالتالي، فهو يهجم بالعلاقة نحو بوتين، ويتراجع امام الجيش والاستخبارات والكونغرس ومجلس الشيوخ.
يختار اجمل الفتيات كي يقومون برفقته، وهو يقول انه ما زال يمارس الجنس حتى الان بسهولة مع انه يأخذ منشطات جنسي مصنوعة له خصيصا، ومكتوب عليها شعار ترامب. ويتناول منها كوبا صباح كل يوم لنشاطه ولنشاط دماغه. يصرف الأموال من دون وعي، واذا اكتشف سرقة بدولار اقام اكبر دعوى على الذي سرق، لكنه أحيانا يعطي مدير في شركته 10 ملايين دولار مكافأة، لان الفندق والكازينو ربحوا بفضل هذا المدير.
لديه عشيقات عديدات ويقبضن منه أموالا كثيرة، ولديه 3 طائرات خاصة من طراز بوينغ، الحديثة وهو يكره الصين ويحب روسيا ويدعم إسرائيل ويكره العرب ويحب ايران ويكره السعودية.
أما عن أزمة الشرق الأوسط، فلا يعرف شيئاً أبدا، وهو جاهل تماماً ما هي القضية الفلسطينية، وسيتعب العرب كثيرا معه. كما انه سيتعب هو أيضا مع العرب الى حد كبير.
يُعتبر من اركان المافيا الأساسيين تحت ستار رجل اعمال، وهو يشتري أراض وعقارات رخيصة ويقيم حولها المشاريع فترتفع أسعار العقارات بعد ان يكون قد اشترى اكثر من 20 مليون متر مربّع، ويقوم بفرزها وتقسيمها ويبيعها عقارات بسعر مرتفع، مما يجني له ثروة كبيرة في كل مشروع يقوم به، ويختار مناطق بعيدة عن المدن لينشىء مدنا جديدة.
لا يفهم كثيرا في شؤون الجيش والأسلحة لكنه مستعد لاستعمال الأسلحة والحرب عند اللزوم وفق ما يقول عنه مستشاره، الذي اصبح سفيرا في إسرائيل.
ولأول مرة سوف تسكن عشيقته معه في البيت الأبيض مع ان ذلك مخالفا لقانون البيت الأبيض، لكن سيعينها سكرتيرة خاصة ليلا نهارا له. اما عشيقاته فسيتدبر امره معهم خارج البيت الأبيض.