يفترض ان اللجنه المركزيه لحركة فتح تاخذ العبر والعظات مما حدث في جامعة بيرزيت من هزيمه مدويه ان تحدث التغيير في الضفه الغربيه وبدوائر الشبيبه لمعرفه من يتحمل مسئولية ماحدث ولكن على مايبدوا ان اللجنه المركزيه تريد ان تاخذ العبر والعظات في قطاع غزه وتحدث تغيير في الهيئه القياديه العليا لحركة فتح من اجل تصويب ماجرى في جامعة بيرزيت .
انصار مايسمى بالشرعيه التنظيميه اتباع وايتام نبيل شعث ومن لف لفهم من اعضاء اللجنه المركزيه الذين يعملوا فقط ضد حركة فتح في قطاع غزه ويحاولوا ضرب وحدتها التنظيميه ياخذوا العبر والعظات من هزيمة جامعة بيرزيت ليغطوا سواءاتهم هناك باحداث تغيير في قطاع غزه واحدث مزيد من الفوضى من اجل تنفيذ اتفاق قديم وقع بداية الانقسام بضورة ابقاء حركة فتح ضعيفه في قطاع غزه .
نعم يقوموا منذ اسابيع ببث الشائعات هنا وهناك بان هناك تغيير وفلان وفلان سيكونوا هيئه قياديه عليا سيضافوا الى الهيئه الموجوده بعد ان يتم اقصاء عدد من اعضاء الهئه القياديه هؤلاء مشكوك بولائهم ويمكن ان يكونوا خلايا نائمه لجماعة دحلان وكتب بهم تقارير ما انزل الله بها من سلطان .
اجتماعات تتم في الوكيل الحصري لجماعة الشرعيه يقوم بتوزيع العطايا والمواقع والمناصب ابتداء من اعضاء الهيئه القياديه العليا مرورا بامناء سر الاقاليم اضافه الى اعضاء لجان الاقاليم القادمين بغض النظر كانوا منتخبين او غير منتخبين اضافه الى تغيرات في قيادات المناطق والشعب وكل الهرم التنظيمي والحجه دائما اقصاء جماعة المفصول من حركة فتح محمد دحلان واللعب على هذه الوتيره لدى القياده .
اعضاء اللجنه المركزيه لحركة فتح المعادين لقطاع غزه الذين اخذوا على عاتقهم ان يهدموا مسيرة المليون التي حدثت في ساحة السرايا يريدوا ان يحركوا الحاله التنظيميه في قطاع غزه ليس نحو البناء بل باتجاه التوتير التنظيمي من اجل اثارة النعرات واضعاف الحركه وبث مزيدا من الكراهيه والاحقاد في داخل حركة فتح من اجل تعزيز مايسمى بانصار محمد دحلان وجعلهم مظلومين وزيادة شعبيتهم كما فعلوا بالتقارير الكيديه التي تم ارسالها الى رام الله والتي اسفرت عن فصل اكثر من 200 كادر فتحاوي بحجة الولاء والانتماء لدحلان .
نعم جماعة مايسمى بالشرعيه لديهم مهمة واضحه ان كل من سيخرج لعضوية المؤتمر السابع ينبغي ان يكون مش دحلاني وان يكون من جماعتهم من اجل ان يتم فرز اعضاء المجلس الثوري واللجنه المركزيه كما يريدوا وايصال جماعة دحلان الى مرحلة تشكيل تنظيم اخر يسحب ويضعف من قوة حركة فتح .
المهمه الاخر للقياده المرقعه التي سيتم تكليفها بمهامها التنظيميه الاخرى اضعاف الحركه وانهاء شعبيته المتصاعده على اداء حركة حماس السيئه وعلى ماتقوم به من افعال في قطاع غزه ابتداء من الاستدعاءات انتهاء بالضرائب باسمائها والوانها المختلفه فهناك من يري ان حركة فتح لازالت قويه رغم ضعفها وانها تستطيع ان تفعل اشياء كثيره وان تفوز كما فازت بالمحامين في كل الانتخابات القادمه لذلك قرروا احداث التغيير للقضاء على كل امكانية الفوز حتى تصبح بيرزيت اخت غزه ويبقى اعضاء اللجنه المركزيه على راس مواقعهم يحلبوا الحركه كما يريدوا .
بانتظار ان يتم تجميع بنك الاسماء الذي تم ارساله من قطاع غزه بواسطة المندوبين والوزيزه والتزكيات بواسطة التلفون والمكالمات الدائمه اضافه الى ترك المجال لكل عضو باللجنه المركزيه ليختار من يريد من مندوبينه اعضاء في الهيئه القياديه القادمه .
نعم الهزيمه في بيرزيت والتغيير في قطاع غزه كنا نتوقع ان يتم التغيير في الضفه الغربيه ويحدثوا حالة من التغيير هناك كما احدثوا في قطاع غزه تغيرات وهزات كثيره وعجبي وعجبي وعجبي .