كشف المعلق العسكري بن كاسبيت النقاب عن أن الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية قد قدمت تقريرا شاملا حول عدم مقتل الضيف وعودته للعمل للقيادة السياسية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض السماح بنشر هذه المعلومات حتى لا تؤثر على نتائج الانتخابات الإسرائيلية.
وأوضح كاسبيت أن نتنياهو خشي أن يتم استغلال هذه المعلومات من قبل خصومه لتقديم دليل آخر على فشل الحرب على غزة.
وفي السياق ذاته، نقل موقع "واللا" الإخباري صباح اليوم عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن الضيف يعطي الآن أهمية قصوى لإعادة بناء الأنفاق التي تم تدميرها خلال الحرب على غزة، مشيرا إلى أنه مهتم بشكل خاص في إعداد حركته للحرب القادمة.
من ناحية ثانية، فقد ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الأولى الليلة الماضية أن حركة حماس تغلبت منذ زمن على عدم توفر الأسمنت في بناء الأنفاق بسبب الحصار الخانق.
ونقلت القناة عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن "حماس" تمكنت من الاستفادة من تجربة الفيتناميين في بناء الأنفاق، حيث استخدمت الأخشاب والطين في بنائها.
من ناحية ثانية، فقد زعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أن "حماس" خططت في الأسبوع الأول في الحرب الأخيرة على غزة، أن تقتحم عبر الأنفاق الموقع العسكري في حاجز "كرم أبو سالم" جنوب شرق القطاع وأن تقوم بقتل وخطف الجنود الذين يتواجدون فيه.
ونوهت الإذاعة إلى أن رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل رفض هذه الخطة على اعتبار أن الحاجز يمثل بوابة لجلب البضائع لقطاع غزة، الأمر الذي كان يمكن أن توظفه إسرائيل في تبرير الإبقاء على الحصار المفروض على القطاع.