بالصور: أحداث مأساوية وراء تسمية جزيرتي "الملعونة" و"الشيطان" الإيطاليتين بهذه الأسماء!

بالصور: أحداث مأساوية وراء تسمية جزيرتي "الملعونة" و"الشيطان" الإيطاليتين بهذه الأسماء!
حجم الخط

 تحتل إيطاليا المركز الخامس عالمياً في عدد الزوار، حيث بلغ السياح الذين زاروا إيطاليا 56 مليون سائح وأكثر في عام 2015 وتعد روما والبندقية من أهم مقاصد السياح، كما تعتبر السياحة من أهم القطاعات الربحية في إيطاليا، فقد بلغت أرباحها عام 2013- 136 مليار يورو.
 
 وفى الجنوب من إيطاليا هناك 300 جزيرة إيطالية مشهورة للغاية في أنحاء العالم، إلا أن هناك جزيرتين تسمى إحداهما الجزيرة "الملعونة"، وأخرى تسمى جزيرة "الشيطان" وبالأساس هي جزيرة "جيولا" الساحرة الواقعة على خليج نابولي جنوب إيطاليا.

 
وسميت كذلك لعدم تجرؤ أي سائح بطلب الذهاب إليها منذ سنوات عديدة، حيث لم تطأها قدم بشر منذ سنوات طويلة، بعد ما شهدته الجزيرة التي تعد جزءاً من متنزه جيولا الموجود تحت سطح الماء من أحداث وكوارث لكل من يحاول أن يقترب منها.
 
 فخلال القرن الماضي، شهدت الجزيرة عدداً من الحوادث الغامضة عجز الجميع عن تفسير أسبابها وكيفية حدوثها، بدأت بمقتل صاحب الجزيرة الأول هانز براون ثم مصرع زوجته غرقًا في مياه البحر، وبعدها المالك الجديد للجزيرة أوتو جرونباك، الذي توفي إثر أزمة قلبية أثناء وجوده بالجزيرة، والمالك التالي لها انتحر بعد شرائها.
 
بعدها تعرض رجل أعمال صاحب مشروعات ضخمة بقطاع صناعة الصلب للإفلاس بعد شرائه الجزيرة بأيام قليلة، كما امتلك الجزيرة رئيس شركة "فيات" لصناعة السيارات"جياني أنبالي" الذي مات ابنه منتحرًا، وقام بعده الملياردير بول غيتي بشراء الجزيرة، فتعرض حفيده لحادث اختطاف على الفور، أما مالكها الأخير فكان جيانباسكوال جرابون الذي كان مصيره السجن بعد فشل شركة التأمين التي يديره ا"بوفيليا".

جزيرة الطاعون

وأما عن جزيرة اللعن الأسود وهي جزيرة "بوفيغليا" التي عرفت هي الأخرى بسمعة مروعة منذ مئات السنين، حيث لقي أكثر من 100 ألف شخص مصرعهم في الجزيرة في القرن الـ 16 بسبب وباء الطاعون.
 
وأخيراً منعت السلطات المحلية السياح من زيارته الجزر المسكونة، كما أعلنت الحكومة الإيطالية رسمياً عن طرح الجزيرة المخيفة للبيع في سعيها لخفض الدين العام ومحاولة الاستفادة مما يمكنه أن يعينها، كما عرضت استئجار الجزيرة التي تحتوي بالإضافة إلى مبنى مستشفى الأمراض العقلية القديم إلى قلعة تاريخية لمدة 99 عاماً على أن يتم فيها بناء فندق فخم ومرافق ترفيهية أخرى، تعود بالفائدة التنموية والاقتصادية على المنطقة، وحتى الآن لم يتقدم أي مستثمر بطلب للشراء.