بالفيديو| هل ينتهي الانقسام بافتتاح سفارات ما بين دولتي "غزة" و"رام الله"؟!

موقع
حجم الخط

لم يشهد عام 2016 أي إنجاز ملموس يتعلق في ملف إنهاء الانقسام الفلسطيني، في ظل فشل كافة الجهود المبذولة لإتمام المصالحة، على الرغم من اللقاءات المتكررة التي لم تنجح في دفع عجلة المصالحة.

ويعيش سكان قطاع غزة واقع مؤلم، جراء الأزمات المتلاحقة التي عصفت بكافة مناحي الحياة، بفعل الانقسام الفلسطيني المستمر منذ نحو عشر سنوات، ما أدى إلى تفاقم أزمة الكهرباء والمياه، وتزايد نسبة البطالة التي أصبحت تشكل نحو 48% في المجتمع ككل، وما يقدر بـ 76% في صفوف الشباب الغزّي.

وفي ظل حالة الانسداد التي يعيشها مسار العمل الوطني الفلسطيني منذ بدايات الانقسام عام 2007، واشتداد الحصار المفروض على القطاع، وإغلاق بوابة معبر رفح الحدودي، وتزايد الأزمات دون وجود حلول تلوح في الأفق، بات المواطن الفلسطيني في غزّة لا يقوى على العيش وتحمل الأزمات المتتالية.

وتجول مراسل وكالة "خبر" في شوارع مدينة غزة، ليستطلع أراء المواطنين حول مصير الانقسام المستمر منذ أكثر من عشر سنوات، وهل سينتهي بافتتاح سفارات بين دولتي غزة ورام الله من أجل تخفيف حدة معاناة المواطنين في قطاع غزة؟!