أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، عن قلقه البالغ إزاء ما تداولته وسائل الإعلام بشأن توجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة.
واعتبر العثيمين في تصريح صحفي أمس الجمعة، ذلك يتناقض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي لا سيما القرار رقم 478 والذي ينص على دعوة الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحب هذه البعثات من مدينة القدس.
وأشار، إلى أن القدس هي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967م بموجب كافة قرارات الشرعية الدولية، والتي كان أخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر في 23 ديسيمبر2016، والذي "يهيب بجميع الدول أن تميز في معاملاتها بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967؛ بما فيها مدينة القدس".
وأكد، على رفض المنظمة لأي إجراء او محاولة من شأنها المساس بالوضع القانون لمدينة القدس المحتلة، داعيًا الإدارة الأمريكية إلى عدم الإقدام على هذه الخطوة غير القانونية، محذرًا من تبعاتها وتداعياتها الخطيرة على كافة المستويات.