اعتبرت حركة حماس، ان الزيارات المتنوعة والمتواصلة للمسئولين الغربيين إلى قطاع غزة، تؤكد على الوزن السياسي لهذا البلد.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري ، في تصريح له، "ان هذه الزيارات المتواصلة تؤكد على الوزن السياسي لهذا البلد، والذي استطاع ان يفرض نفسه ويكسب اهتمام العالم، ويضع القضية الفلسطينية برمتها على الطاولة، رغم كل ما يتعرض له من عدوان وحصار".
ووصل صباح الأربعاء، المنسق الأممي الجديد لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "ايرز".
ولم يؤكد أبو زهري، ما إن كان هناك لقاءات سوف تعقد بين قياديين في حركة حماس، والمنسق الجديد لعملية السلام ملادينوف. قائلا "لا معلومات حتى الآن بهذا الشأن".
وفي سياق آخر، وردا على الزيارة المرتقبة الجديدة لرئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله إلى غزة، أشار أبو زهري إلى أن "غزة لا تحتاج لزيارات شكلية ومناكفات إعلامية، بل هي بحاجة إلى حل مشاكلها".
وأضاف ان "الحكومة مازالت تبرهن يومياً على أنها تمارس الخداع والتضليل والشعارات العفنة".
وكان قد أكد المتحدث باسم حكومة الوفاق الوطني إيهاب بسيسو، أن الحكومة ماضية في سعيها لمباشرة مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة.
وقال بسيسو في تصريح له، اليوم، ان "الحكومة ستتوجه الى غزة مجددا ضمن استراتيجيتها الوطنيّة القائمة على حل القضايا العالقة في القطاع، لكنها تبقى بحاجة لإشارات واضحة وغير مُربكة لعملها، علما أنها لم تُعط حتى الآن الفرصة للعمل في غزة".