واتساب تدافع عن نفسها بعد "مزاعم التجسس"

واتساب تدافع عن نفسها بعد "مزاعم التجسس"
حجم الخط

نفت شركة "واتساب" مزاعم نشرتها صحيفة "غارديان" قبل يومين، عندما تحدثت عن "ثغرة أمنية" في أشهر تطبيق للتراسل في العالم قد تجعل مستخدميه عرضة للتجسس.

وطبقا لما نشرته الصحيفة البريطانية، الجمعة، فإن الثغرة الأمنية في تشفير رسائل "واتساب" تكمن في طريقة التشفير نفسها.

وتعتمد طريقة التشفير على إيجاد أرقام سرية يستخدمها المرسل والمستقبل لتشفير الرسائل، ولا يمكن فك التشفير إلا من خلال الجهاز المرسل إليه.

وكانت شركة "فيسبوك" المالكة للتطبيق أكدت في أبريل 2016، أن لا أحد يستطيع اختراق الرسائل المتبادلة عبر "واتساب" بما في ذلك موظفو التطبيق نفسه، وذلك لتأكيد ضمان الخصوصية.

لكن "واتساب" يمتلك القدرة على إنتاج أرقام سرية جديدة دون علم المستخدمين، تساعد على اكتشاف نصوص الرسائل، وفق دراسة علمية حديثة.

واكتشف الثغرة الأمنية المزعومة توبياس بولتر في الخبير شؤون التشفير والحماية الرقمية بجامعة كاليفورنيا، وقال توبياس إذا طلبت الحكومات من واتساب سجل محادثات المستخدمين بواسطة هذه الثغرة، ستحصل عليها.

إلا أن موقع "إنترناشيونال بيزنس تايم" نقل عن مصدر في "واتساب" قوله: "غارديان نشرت قصة تقول فيها إن هناك ميزة في تصميم التطبيق تعد بابا خلفيا يسمح للحكومات بفك تشفير الرسائل. هذا الادعاء غير صحيح".

وتابع المصدر: "واتساب لا يمنح الحكومات بابا خلفيا لنظام التشغيل وسيقاوم أي طلب حكومي لفتح باب خلفي. الميزة التي تحدثت عنها الغارديان تمنع ملايين الرسائل من الضياع، وواتساب يظهر لمستخدميه إشعارات أمنية لتحذيرهم من أي خطر محتمل".

وحذر ناشطو الخصوصية من إمكان استغلال هذه الثغرة من جانب الحكومة للتجسس على المستخدمين، الذين يعتقدون أن رسائلهم في مأمن عن التجسس.