قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، منع الحاجة مهدية نصار (67 عاماً) من زيارة نجلها الأسير حسين فيصل نصار، من بلدة مادما جنوب مدينة نابلس، وذلك لمدة عام كامل.
وأشار مكتب إعلام الأسرى، إلى أن والدة الأسير أطلقت زغرودة في القاعة المخصصة للزيارة، وذلك أثناء زيارتها نجلها ليعمد الاحتلال إلى حرمانها من زيارته مدة عامٍ كامل.
وأوضح بأن والدة الأسير نصار، كانت في زيارة لنجلها حسين في سجن ريمون، وحين دخلت قاعة الزيارة أطلقت زغرودة قالت فيها: "يا باب السجن ريتك خرابة.. باعدت بيني و بين حبابي" ، الأمر الذي أثار حفيظة شرطة السجن، فحاولوا منعها، إلا أن تدخل أهالي الأسرى المتواجدين في قاعة الزيارة حال دون ذلك، فأخبرها الضابط بأن عليها عدم العودة إلى هناك مرة أخرى.
وأشار إعلام الأسرى إلى أنه وعقب الانتهاء من الزيارة وتوجه الأهالي نحو الحافلات، توجه ضابط السجن نحو الحافلات ولحق بالحاجة مهدية والدة الأسير نصار، قبل مغادرة منطقة السجن، وأبلغها بأنها محرومة من الزيارة لمدة عام كامل، فردت عليه بتحدي واضح، بأنها لا تلقي له بالاً ولا لغيره، وأطلقت زغرودةً أخرى في وجهه.
ومن الجدير ذكره أن الأسير حسين نصار (40 عاماً) معتقل منذ تاريخ 30/8/2003، وهو يقضي حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، وقد أمضى 14 عاماً خلف القضبان حتى الآن، وهو متزوج ولديه ابنتان، هما هداية ورغد .