أفاد محامي رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الأسير الشيخ رائد صلاح، عمر خمايسي، بأن إدارة السجون أبلغته قرارها بالإفراج عن الشيخ صلاح غدًا الثلاثاء، وهو الموعد المقرر لإطلاق سراحه، بعد انتهاء قضاء محكوميته.
وذكر المحامي، أن الترتيبات تسير بشكل طبيعي لخروج الشيخ رائد صلاح من سجنه بنفحة، غدًا من الساعة الـ8 صباحاً وحتى الـ11 ظهراً، مؤكدًا على أن إدارة السجون أبلغتهم بهذا الموعد أكثر من مرة.
وبشأن توقعات طاقم الدفاع عن صلاح، بشيء مفاجئ من قبل نيابة الاحتلال أو الشرطة لمحاولة إبقائه بالسجن، قال المحامي: "أستبعد ألا يتم الإفراج عنه، ونتوقع أن يكون غدًا، إلا أننا لا نستبعد تحركات سياسية من النيابة والشرطة في هذا الملف".
وأضاف خمايسي "لا يوجد أي سبب أو إجراء كي يبقى الشيخ رائد في السجن، وأي تحرك سواء من الشرطة أو النيابة تجاه هذا الأمر يجب أن يكون له مسوغ قانوني أو بينات وأدلة تدينه، وهذا شيء غير موجود، ولو اتخذت النيابة أي خطوة بهذا الاتجاه فهي لن تكون سوى ملاحقة سياسية، وبالطبع الملاحقة لا تحتاج لمسوغ أو تهمة، وإنما لأهواء سياسية فقط".
وبشأن الترتيبات لاستقبال الشيخ صلاح، أشار خمايسي إلى أن اللجنة الشعبية في أم الفحم ولجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا أقرت وجهزت كافة هذه الترتيبات، موضحًا أن برنامج استقبال الشيخ سيكون في منتجع الواحة، يعقبه مؤتمر صحفي للجنة، ومن ثم سيُفتح الباب لاستقبال صلاح شعبيًا ورسميًا.
ويشار إلى أن صلاح بدأ بتاريخ 8 أيار/ مايو العام الماضي قضاء عقوبة جائرة 9 أشهر، بعد إدانته بما يسمى "التحريض على العنف"، في خطبة "وادي الجوز" يوم الجمعة في مدينة القدس المحتلة، قبل عشر سنوات.
