بحسب الخبراء، كانت الكلبة التي تحمل اسم "ماسي" محظوظة لبقائها على قيد الحياة بعد أن ابتلعت سكينًا يبلغ طوله 20 سم.
من حسن حظها، دخل مقبض السكين إلى فمها قبل النصل، الأمر الذي كان سيتسبب بتمزّق في أعضائها وجروحات مميتة.
وبحسب ما أظهرته الأشعة السينية، لقد مرّ المقبض في معدة ماسي ودخل في أمعائها، في حين كان رأس السكين مازال في حلقها.
وأجرى طبيب بيطري عملية جراحية طارئة لإخراج السكين من أمعائها وتمت بنجاح. وها هي ماسي الآن تتعافى بشكل جيّد.
وبدأ الخوف حين لاحظت صاحبة ماسي "إيرين بيزلي" من منطقة غلاسغو، أن كلبتها التي تبلغ من العمر 12 أسبوعًا فقط أصدرت صوت صرير ومن ثم اختنقت.
وقالت: "ظننت أنها ابتلعت قطعة من لعبتها. ثمّ مرضت. لم يظهرعليها أية علامة للعبة، وبدأت تختنق."
وأضافت السيدة بيزلي البالغة 46 عامًا أنها ارتعبت، وحين وصلت عند البيطري كان أنف ماسي ينزف.
وبعد أن خسرت بيزلي كلبتها السابقة "ستافي" بمرض السرطان، فهي الآن تعيش حالة مروعة.
وقالت: " ما زالت خسارة "ستافي" تؤثر بي، وفكرة أن أخسر ماسي كانت ستدمرني".
فهي تفاجأت جدًّأ حين أخبرها الخبراء أن كلبتها ابتلعت سكينًا. وأضافت: "لا أدري من أين أحضرته. ربما قامت بسحبه من غاسلة الأطباق ولم يرها أحد. "لم ننم في تلك الليلة حين علمنا أنها قد لا تبقى على قيد الحياة."
ولكن جرت العملية بخير وفي اليوم التالي تم نقل ماسي إلى مستشفى للحيوانات (بي دي أس أي)، حيث بدأت تتعافى.
وقالت البيطري إيميلي رونالد: "بعد يوم من العملية، راحت تقفز في أنحاء المكان وكأن شيئًا لم يكن.
"لقد عادت ماسي إلى المستشفى لإجراء فحوصات خلال الأسبوعين الماضيين ونحن سعداء لأنها تتعافى بشكل جيّد.