أورد موقع Gizmodo أن علماء من جمعية دراسة الحيوانات بلندن وجدوا أن تعداد الفهود السريعة يتقلص بسرعة فائقة، حيث أصبح عدد هذه الحيوانات عالميا لا يزيد عن 7 آلاف فهد سريع.
واتضح للباحثين أن مجموعات هذه الحيوانات التي تعيش في آسيا تأثرت أكثر من غيرها. فمثلا يعيش حوالي 50 فهدا سريعا فقط في مناطق معزولة في إيران. وبقي 170 حيوانا فقط من هذه السلالة في زمبابوي.
بالتالي يعتقد العلماء أنه من الضروري إدراج الفهود السريعة في قائمة الحيوانات المهددة "بالانقراض"، بدلا من إبقائها في فئة الحيوانات "المتعرضة للانقراض".
ويعتبر علماء الأحياء تقليص مساحات الأراضي التي تعيش فيها الفهود السريعة سببا أساسيا لانخفاض تعدادها، حيث تقع نحو 77% من الأراضي الصالحة لعيش هذه الحيوانات خارج المحميات المزودة بحراسات خاصة. ويطرد الإنسان الفهود السريعة من هذه الأراضي عن طريق تقليص مصادر غذائها، كما يقتلها أثناء عمليات الصيد.
ويعتقد الباحثون أن مساحات المحميات الموجودة حاليا، والتي تعيش فيها السنوريات الكبرى، غير كافية لتأمين سلامة هذا النوع من القطط. وفي رأيهم أنه من الضروري بذل جهود كبيرة لإنشاء محميات أكثر في أراض صالحة لعيش هذه الحيوانات لتفادي انقراضها المطلق.