إن مرض الثعلبة الذي يهاجم الكثير من السيدات في مناطق متفرقة في الرأس والذقن والشارب أصبح منتشرًا بكثرة هذه الأيام دون  معرفة السبب المباشر لهذا المرض، حيث تظهر تلك المناطق المصابة مستديرة خالية من الشعر تمامًا.

وبالرغم من تقدم الطب إلا انها ترتبط تلك المشكلة بالتوتر النفسي فلم يوجد لها حل جذري حتى وقتنا هذا، وهناك بعض العلاجات التي تستخدم كحل مؤقت لتلك المشكلة، كما يلجأ البعض للعمليات لزرع الشعر والتخلص من المشكلة.

وفي هذا المقال نقدم لكِ عدة وصفات طبيعية لعلاج ثعلبة الشعر بأمان.

يعمل مرض الثعلبة على مهاجمه بصيلات الشعر ولكنها تبقى على قيد الحياة، كما انه يندرج تحت قائمة الامراض الجلدية الذي يهر على الجلد بشكل مفاجئ ودائما ما يهر بعد التعرض لظروف سيئة او وضع نفسي قاسي وسيئ، كما ثبت ان هذا المرض يهر بعد التعرض لمواقف وعوامل نفسية مفاجئة مثل فقدان الأحبة او التعرض لصدمة مفاجئة او القلق والتوتر الشديد.

وهناك عدة صور من مرض الثعلبة تتمثل في داء الثعلبة الذي يهر بصورة بقع مستديرة خالية من الشعر، او توتيلس الشعلبة الذي يهر بفقدان شعر الرأس بالكامل، واخيرا معمم الثعلبة الذي يهر بفقدان جميع شعر الجسم بالكامل.

هناك عوامل قد تساعد في ظهور مرض الثعلبة اهمها العامل المناعي والعامل الوراثي ولكنه ليس بالضرورة ان يصاب ابناء مريض الثعلبة بهذا المرض حيث تكون نسبة الاصابة بناء على العامل الوراثي لا تتعدى نسبة 10الى 25%. بينما يعتبر العامل النفسي هو اهم العوامل التي تؤثر في الاصابة بهذا المرض.

الوصفة الاولى لعلاج الثعلبة:

يستخدم 41 لتر من خل التفاح مع رأس ثوم مفرومة، يتم وضع الثوم مع خل التفاح في زجاجة ثم تغطى بقماش اسود وتترك لمدة 10 ايام .

بعد مرور ال10 ايام يتحول لون خل التفاح الى اللون الازرق، تدهن الاماكن المصابة بالثعبلة بهذا الخليط باستخدام قطعة نظيفة من القطن، يتم تكرار تلك الطريقة باستمرار حتى يبدا الشعر في النمو مرة اخرى.

الوصفة الثانية لعلاج مرض الثعلبة:

يتم استخدام قطعة او قطعتين من الخيش بحجم كف اليد، و150 مل من خل التفاح و270 مل من ماء الورد، و3 مل من دهن الورد ان وجد، 50 جرام عود قسط بحري مطحون.

يتم تدليك المنطقة المصابة بقطعة الخيش برفق لعدة ثوان حتى يصبح لونه احمر قليلا ولكن بدون ان يتم جرح المنطقة، ثم يوضع الدهان الذي تم صنعه من المكونات السابق ذكرها باستخدام قطعة من القطن، تكرر تلك الطريقة مرتين يوميا او اكثر حتى تبدأ الشعيرات في الهور مرة اخرى.