أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس الأربعاء، على عزمه لإصلاح المنظمة الدولية، من خلال إحداثه لما أسماه بالطفرة الدبلوماسية للتغلب على العقبات في محادثات السلام.
وقال غوتيريس، إن الأمم المتحدة لا يمكن استبدالها، مضيفا أن أعمالها ساهمت في تقليل المعاناة، لكنه أقر بعلمه "بسلبيات الأمم المتحدة وإخفاقاتها."
كما وأورد "لذلك أنا ملتزم تماما قبل أي شيء بإحداث طفرة دبلوماسية من أجل السلام لجعل الأمم المتحدة أكثر فاعلية في محاولة معالجة التزايد الكبير في الصراعات التي نشهدها في العالم، وأن نعطي الأولوية الكاملة لمنعها".
وأبدى غوتيريس، رغبته في تبسيط إدارة الأمم المتحدة وجعلها غير مركزية وأكثر كفاءة ومرونة ومساءلة، وفق ما نقلت رويترز.
ووعد بالعمل بشكل بناء "مع الإدارة الأميركية الجديدة، مشيرا إلى رأي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بشأن توفر المنظمة على طاقات كبيرة.
يذكر أن الأمم المتحدة على عهد الأمين العام السابق بان كي مون، في محاولاتها لإقرار السلام بين الأطراف المتحاربة في سوريا واليمن وليبيا، فيما تستمر الحروب في أوكرانيا وجنوب السودان ونيجيريا ومناطق أخرى من العالم.