فلسطين تشارك المعرض السياحي الدولي بمدريد

فلسطين تشارك المعرض السياحي الدولي بمدريد
حجم الخط

تشارك دولة فلسطين في معرض (فيتور2017 السياحي الدولي)، الذي بدأ أعماله في العاصمة الاسبانية مدريد.

وتترأس وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة الوفد المشارك في فعاليات هذا المعرض الدولي الذي يعد تقليدا سنويا، ويضم عددا كبيرا من ممثلي القطاع السياحي ووكالات السفر في فلسطين، وبحضور سفير دولة فلسطين لدى إسبانيا السفير كفاح عودة.

ويتميز جناح فلسطين لهذا العام بتصميم مميز يعكس قيمة فلسطين السياحية والأثرية ويؤكد أن فلسطين مقصد سياحي مهم على مستوى العالم، حيث عملت طواقم الوزارة على تنفيذ حملة ترويجية لفلسطين وللقطاع السياحي الفلسطيني قبيل المعرض السياحي وعلى المداخل الرئيسية.

وأكدت الوزيرة معايعة في بيان صحفي اليوم الجمعة، أهمية مشاركة فلسطين في معرض فيتور السياحي الدولي، وذلك استمرارا لسياسة تسويق فلسطين في كافة المحافل الدولية كمقصد سياحي مستقل وآمن، وغني بالآثار والتراث والمواقع السياحية والدينية الفريدة على مستوى العالم، علاوة على امتلاك القطاع السياحي الفلسطيني كافة الامكانيات التي تؤهله ليكون أحد أهم القطاعات السياحية على مستوى المنطقة.

وتابعت: ويعد معرض فيتور السياحي الدولي أحد اهم وأكبر المعارض المخصصة للسياحة على الصعيد الدولي، كما ويشكل أرضية هامة لعقد لقاءات ثنائية بين القطاع السياحي الفلسطيني الخاص ونظيره الاسباني، علاوة على عقد لقاءات مع ممثلي كبرى شركات السياحة والسفر العالمية، ما يساهم وبشكل كبير في تحقيق التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظرائه من حول العالم.

ووفق البيان، فقد شهد المعرض السياحي مشاركة 9605 مؤسسات وشركات من 164 دولة من مختلف انحاء العالم وزيارة 124 ألف مهني و107 ألف زائر، وعقد خلاله 6200 اجتماع عمل، بالإضافة إلى تغطية إعلامية مكثفة خلال فترة انعقاده، ما وفر فرصة حقيقية لتحقيق الترويج السياحي لفلسطين كمقصد سياحي مستقل وآمن.

وأضاف البيان: ويعد هذا المعرض ثاني أهم المعارض السياحية في العالم بعد معرض برلين الدولي للسياحة.

والتقت وزيرة السياحة والآثار برئيس منظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي على هامش فعاليات المعرض، حيث أطلعته على آخر التطورات التي حظي بها القطاع السياحي الفلسطيني.

كما التقت الوزيرة معايعة بمسؤولي القطاع السياحي الاسباني، حيث تباحث الطرفان في سبل تطوير التعاون الثنائي المشترك، بالإضافة لسبل دعم الوفود السياحية الاسبانية الوافدة إلى فلسطين.

كما بحث الاجتماع أهمية التشبيك المباشر بين القطاعين السياحيين الفلسطيني ونظيره الاسباني والذي سيعمل على رفع أعداد الوفود السياحية الاسبانية القادمة لفلسطين وسيحقق نموا بإعداد الوفود القادمة لفلسطين.

وتباحث الطرفان في سبل تنظيم زيارة لوفد اعلامي اسباني إلى فلسطين للاطلاع على ما يمتلكه القطاع السياحي الفلسطيني من امكانيات ومواقع دينية وسياحية واثرية وذلك بالشراكة بين وزارة السياحة والاثار الفلسطينية ونظيرتها الاسبانية.

وستعقد الوزيرة معايعة على هامش المعرض السياحي عددا من اللقاءات والندوات والموائد المستديرة والتي ستتناول المواضيع المرتبطة بالقطاع السياحي والتحديات التي يواجهها هذا القطاع.