رفعت روسيا السرية عن صاروخ كانت قد أنتجته في ثمانينات القرن الماضي، حيث حالت اتفاقية تخفيض الأسلحة الاستراتيجية دون دخوله الخدمة العسكرية، وأشارت إلى أنه يملك القدرة على إخفاء نفسه.
وكان الصاروخ المعروف باسم "ميتيوريت" يخفي نفسه عن مضادات الصواريخ بفضل "المدفع البلازمي" الذي يخلق سحابة من الغاز المؤين لا ينفذها إشعاع الرادار المضاد.
ومن المقرر تسليم المعلومات عن تصميم المدفع الفريد من نوعه إلى مؤسسات التعليم العالي الروسية في عام 2017 لتكون مرجعًا لمهندسي المستقبل.
ولم يدخل صاروخ "ميتيوريت" الخدمة الفعلية لأنه أدرج ضمن قائمة الأسلحة الاستراتيجية الواجب التخلص منها طبقًا لاتفاق الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة للحد من التسلح بالأسلحة الاستراتيجية.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن استلامها الخميس أسلحة فوق صوتية مدمرة.
وذكر نائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريسوف: "سنحصل قريبا على أسلحة فوق صوتية يتطلب استخدامها مواد وأنظمة تحكم جديدة مبدئيًا، تعمل في بيئة جديدة تماما".
وقال بوريسوف إن الجيش الروسي على وشك ثورة علمية تقنية، مبيناً أن أنواعاً جديدة من الأسلحة القائمة على مبادئ فيزيائية جديدة ستحل محل المعدات العسكرية القديمة.
كما كشف أن وزارة الدفاع الروسية تتوقع حدوث طفرة جذرية قريبًا في مجال تصميم أسلحة ليزرية وكهرومغناطيسية.
وبين المسؤول الروسي: "سنبدأ قريبا باستخدام مبادئ جديدة لإدارة عمليات القوات المسلحة، لأن الانتصار اليوم يحققه من يتعلم رصد العدو وتحديد مواقع وجود الأهداف وإصابتها بشكل أسرع".
وأشار نائب وزير الدفاع الروسي، إلى أن طابع جميع النزاعات العسكرية في الفترة المعاصرة، يظهر أن الوقت بين موعد اتخاذ القرار وتحقيق النتيجة يشهد تقليصًا مستمرًا، مبينا أن هذا الوقت كان سابقًا ساعات وأحيانًا أيام، لكنه يقتصر حاليًا على دقائق وسيتحول إلى ثوان في الوقت القريب.