استمرار المظاهرات ضد ترامب بالولايات المتحدة وأنحاء العالم

استمرار المظاهرات ضد ترمب بالولايات المتحدة وأنحاء العالم
حجم الخط

تظاهر آلاف المحتجين في أستراليا ونيوزيلندا اليوم السبت، ضمن مئات المسيرات التي خرجت في الولايات المتحدة وأوروبا وشتى أنحاء العالم، لإظهار عدم الموافقة على الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع بدء أول يوم له في السلطة.

ففي سيدني كبرى مدن أستراليا، تجمع نحو ثلاثة آلاف شخص من الرجال والنساء من أجل مظاهرة في هايد بارك قبل السير إلى مبنى القنصلية الأميركية وسط المدينة.

وقالت منظمة المسيرة ميندي فرايباند لرويترز "لا نقوم بالمسيرة كحركة مناهضة لترامب  في حد ذاته، إنما احتجاجاً على خطاب الكراهية ولهجة الخطاب البغيضة وكراهية النساء والتعصب وبغض الأجانب، ونريد طرح صوت موحد للنساء في كل أنحاء العالم".

وفي وقت سابق قام نحو ألفي شخص بمسيرة سلمية في أربع مدن في نيوزيلندا، حسبما قالت بيتي فلاغلر منظمة مسيرة ويلنغتون لرويترز.

ومن المقرر أن يتم تنظيم نحو 673 مسيرة نسائية في شتى أنحاء العالم اليوم بالإضافة إلى احتجاج في العاصمة واشنطن، وذلك حسبما قال موقع لمنظمي المسيرات على الإنترنت، موضحاً أن من المتوقع مشاركة أكثر من مليوني شخص فيها.

ويشار إلى أن المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية بدأت في واشنطن وعدة مدن أميركية أخرى أثناء حفل تنصيب ترامب وبعده، حيث حطمت مجموعة من المحتجين واجهات متاجر ونوافذَ سيارات في واشنطن، بعد مناوشات مع الشرطة التي حاولت منعهم من عرقلة توافد المؤيدين على مكان حفل التنصيب.

كما واعتقلت الشرطة الأميركية 217 شخصاً في واشنطن خلال الاحتجاجات بسبب التخريب والعنف ضد مسؤولي إنفاذ القانون، وفق رئيسة بلدية واشنطن موريل باوزر.

وكانت مدن أوروبية قد شهدت عدة مظاهرات ومسيرات بعيد تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث تظاهر بريطانيون أمام السفارة الأميركية في لندن، وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لخطاب ترمب المعادي للمسلمين والمهاجرين.

ويذكر أن ترمب كان قد أدى أمس الجمعة اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة خلفا لـباراك أوباما، في حفل أقيم في الساحة المقابلة للكونغرس.

وتعهد في خطاب التنصيب باتباع سياسة "أميركا أولاً" واقتلاع ما وصفه بـ "التطرف الإسلامي"، ملمحاً إلى نيته العمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما وعد بتغيير الأوضاع في أميركا.